أعرب سكان حي سيدي يحيى في حديث أجروه مع "الأمة العربية"، عن استيائهم الشديد من الاهتراءات التي مست ارضية الحي من اهتراء وتراب وتشققات وحتى حفر لا تليق حتى لسير الحيوانات، إذ تجد السيارات صعوبة في تخطيها نظرا لعمقها وتتحول عند تساقط الامطار الى برك مائية تتجمع بها الضفادع والحشرات، تمنع المارة من المرور وتجعلهم يغصون في الاوحال او برك المائية المتعفنة، في نفس الوقت اعربوا عن تذمرهم الشديد من السلطات ومن مصالح البلدية الذين لم يعالجوا شكاويهم المقدمة سوى ب "وعود كاذبة"، الا انهم لم يقفوا مكتوفي الايادي بل حاولوا التخفيف من شدة الاهتراء برمي الحجارة والرمال وبقايا الاسمنت القديمة حتى تسهل عملية السير فيها، لكنهم لا يزالون يطالبون بتدخل السلطات المحلية المختصة بضرورة اعادة تهيئة وترقيع وتزفيت الطريق المهترئ لتيسير حركة المرور سواء السيارات، المارة او السكان.