في خطوة لوضع حد ظاهرة التيهان شدد أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل على أنه ستتم محاربة كل من يحاول الإخلال براحة الحجاج أو من يريد الإساءة للحج، وأنه لن يتم السماح بحدوث أى فوضى. وأكد قرب صدور الموافقة المتعلقة بجوانب التقنية بالتنسيق مع وزارة الحج، موضحا أن هناك مشروعا كاملا مع وزارة الحج، ينتظر الموافقة عليه يخص استخدام الأساور الذكية التي تسمح بمراقبة تحركات الحجاج الكترونيا والتحكم في ظاهرة التيهان التي تحدث كل عام. وأوضح فى تصريحات نشرت، أمس الأحد، إن الغرض من المشاريع الكبيرة والعملاقة التى تشهدها مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة هو أن تكون مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مؤهلة إعماريا وإداريا وخدميا بكافة المستويات اللازمة والخدمية لضيوف الرحمن. ولفت الأمير خالد إلى أن تلك المشاريع تهدف إلى تقديم أفضل ما فى العالم من خدمات، مؤكدا أن ذلك سيتحقق خلال السنوات العشر المقبلة، التى ستكون فيها مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مجهزة تجهيزاً كاملاً وعصرياً لتقديم أفضل خدمة للحاج والمعتمر. وأشار إلى أن عدد الواصلين من الحجاج عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية بالمملكة حتى الآن تجاوز 300 ألف حاج، وستشهد المرحلة القادمة تضاعف نسبة وصولهم لأراضى المملكة فى طريقهم إلى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة. وطالب الأمير خالد الفيصل كل مواطن بالارتقاء لمستوى المسئولية فى خدمة الحج والحجاج، وعدم اختراق الأنظمة وعدم الإخلال بالتعليمات والتوجيهات والأوامر المتعلقة بالحج غير النظامي. وأشار إلى أن غالبية السلبيات التى رصدت فى مواسم الحج الماضية كانت نتيجة الحج بدون تصريح والمخالف من جانب الحجاج غير النظاميين والمخالفين للضوابط والتعليمات الخاصة بالحج.