منطقة "تحت الڤنطرة" تنزع ثوب "الأوساخ" شرعت مصالح الحماية المدنية بعاصمة الشرق، منذ أول أمس، في حملة واسعة النطاق لتنظيف محيط الولاية وفق التعليمات التي أعطاها رئيس الحكومة للمسؤولين عبر التراب الوطني، ومست العملية بولاية قسنطينة 03 أحياء وهي: باردو، المنطقة المتاخمة لزاوية سيدي راشد الواقعة أسفل سيدي راشد، والمعروفة باسم "تحت الڤنطرة" التي اشتهرت بظواهرها الفاسدة من تواجد "الشواذ والمنحرفين وبائعي الخمور والمخدرات"، وكانت فضاءً للفساد كونها تتوسط الغابة المطلة على شارع رحماني عاشور "باردو"، وحي قدور بومدوس "السيلوك"، كما تمت العملية بالتنسيق مع أعوان البلدية ومديرية الأشغال العمومية، وهذا بسبب أن الأماكن الوعرة من الصعب الوصول إليها. سخرت لهذه العملية حسب ما أفادنا به مكتب المداومة لمديرية الحماية المدنية 04 شاحنات الإطفاء "اثنان بسعة 12 ألف لتر من الماء للواحدة، واثنان بسعة 10 آلاف لتر للشاحنة الواحدة، أي بمجموع 64 ألف لتر من الماء و45 عون حماية مدنية، وللمرة الأولى تنزع منطقة تحت القنطرة ثوب "الأوساخ" بعدما قامت مصالح الحماية المدنية بتطهيرها وطرد المتشردين الذين أنشأوا شبه أكواخ قصديرية وجعلوا منها حيا شعبيا. العملية ما تزال متواصلة، علما أن عملية تطهير واسعة النطاق شبيهة بهذه الحملة، قامت بها مصالح الحماية المدنية منذ سنتين على مستوى جسر باب القنطرة، وكانت موضع إعجاب السلطات العمومية.