بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية إلى أسرة الفقيد البروفيسور بيار شولي، الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز 82 سنة إثر مرض عضال. وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة: "رحل عنا بيار أخونا ورفيقنا في النضال، فلا يضاهي حزننا لفقده إلا ما أحطناه به على الدوام من احترام وتقدير". وكتب رئيس الجمهورية: "لقد كان من الرجال أولي العزم والإقدام، قطع مسيرة كانت محطاتها التزامات لا تتزعزع في سبيل الجزائر التي ضحى من أجلها دونما تردد وبكثير من نكران الذات"، مضيفا "إنه شارك في حرب التحرير الوطنية وواصل رسالته مواطنا سخر علمه في خدمة شعبه". "وكانت آخر خصلة توج بها اختياره الجزائر الى أبد الآبدين إصراره كما أبرز رئيس الدولة على العودة من أجل الانتساب الى هذه الارض المعطاء أرض وطنه التي أحبها حبا جما وخدمها طيلة حياته بشجاعة، وإباء ومن ثمة دانت له الجزائر بالعرفان". وخلص الرئيس بوتفليقة الى القول: "إنني أشاطر كلا من السيدة كلودين شولي وأبنائها وأحفادها وذويه وجميع رفاقه في النضال في هذا المصاب، وأتوجه الى الجميع بخالص تعازي الشعب الجزائري قاطبة وتعازيّ".