تنطلق، بعد غد الإثنين، الدورة الجنائية الثالثة بمجلس قضاء البليدة، أين ستقوم هيئة المحكمة بالفصل في 210 قضية تخص جرائم القتل العمدي والحرق العمدي وجرم الفعل المخل بالحياء وجناية هتك عرض وجناية السرقة الموصوفة، وقضايا تتعلق بتكوين جمعيات أشرار وجناية الإنضمام إلى جماعات إرهابية، وقضايا المتاجرة في الذخيرة والمتاجرة في المخدرات، وقضايا التزوير واستعمال المزور. وحسب ما جاء في جدول الدورة الجنائية الثالثة لسنة 2012، فإن قضايا تكوين جمعيات أشرار تتصدر القائمة، وقضايا السرقة وقضايا الجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة والقتل العمدي والإختطاف، وقضايا الحريق العمدي، ب 81 قضية من جملة 210 قضية. كما سيتم إحالة 379 متهما من بينهم 205 متهما مسجونا، و151 متهما مفرج عنهم و23 متهما في حالة فرار على محكمة الجنايات، وسيتم الفصل في 35 قضية تتعلق بالتزوير في وثائق إدارية وتزوير أوراق نقدية، و31 قضية متعلقة بجناية التهرب الضريبي، إضافة إلى تسجيل 23 قضية جنائية مرتكبة في حق الأسرة والآداب العامة، و14 قضية تتعلق بالأعمال الإرهابية والمتاجرة في الذخيرة، و13 قضية تتعلق بالمخدرات و10 قضايا تتعلق بدمج العقوبات و03 قضايا حاضرة للفصل في الدعوى المدنية. .. وأساتذة التعليم الثانوي بالبليدة يستأنفون العمل يوم غد قرر أساتذة التعليم الثانوي بولاية البليدة، استئناف التدريس اعتبارا من يوم غد الأحد، فيما استأنف آخرون العمل الخميس الفارط، وذلك بعد توصلهم إلى "حلول ملموسة" مع مديرية التربية بالولاية، حسب ما صرح به المنسق الولائي لنقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي "كناباس"، بن داهيب إسماعيل. وأوضح ابن داهيب أنه "قد تم التوصل" إلى هذا القرار "بناءً على محضر لوقف الإضراب تم إمضاؤه الأربعاء مع مديرية التربية"، و"حصول" الأساتذة على "رزنامة جديدة" لكيفية صرف المستحقات المالية الخاصة بالأساتذة الثانويين خلال هذه السنة 2012 "موقّعة من طرف كل من مديرية التربية والمراقب المالي وخزينة الدولة". كما تضمن الاتفاق حسب ابن داهيب "تلبية المطلب الخاص بتطبيق الترقيات في شهر نوفمبر القادم" و"تدعيم الطور الثانوي ب 90 منصبا ماليا جديدا" لسد العجز المسجل في الأساتذة، إلى جانب "تلبية مطلب توفير للمؤسسات التربوية مختلف التجهيزات البيداغوجية التي كانت تشكو نقصها". ومن جهتها، دعت مديرية التربية على لسان المكلف بالاتصال على مستوى هذه الهيئة مفتوح محمد الأساتذة إلى استئناف العمل، وذلك "بعدما عادت المياه إلى مجاريها".