اشتكى منذ مدة معلمو القرآن الكريم بالمدرسة القرآنية بزاوية "الفلاح" بحاسي بحبح، ضد مسير المدرسة، وهذا منذ شهر جويلية الفارط، في عدد من الرسائل قدمت إلى مدير الشؤون الدينية والأوقاف بسبب ما أسموه "الوضعية الكارثية التي آلت إليها المدرسة من تسيب وإهمال ونهب للمال". وأكد المعلمون أنه تم تقديم "كل البيانات والأدلة التي تثبت تورطه، إلا أن الإدارة لم تحرك ساكنا، وكذلك معتمد الدائرة الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة، وكأن الأمر حسبهم "لا يعنيه"، مشيرين إلى أن رائحة الموضوع انتشرت في الصحف كانتشار النار في الهشيم.