عماد بن شني بطل فيلم زبانة الفيلم الذي تم تسجيله مؤخرا ذلك تخليدا لذكرى شهيد الثورة في الغرب البطل أحمد زبانة، من مواليد 29 أفريل 1987بمستغانم، بدأ مشواره الفني سنة 2002 كمنشط وكمبدع ومنشط الموسيقى العصرية بالإضافة إلى تأسيسه لفرقة موسيقية تحمل اسم صوت الجديد برفقة اثنين من أصدقائه بنفس الولاية وذلك سنة 2006، وقد تحصلوا على جائزة أحسن مؤديين موسيقى في مهرجان الوطني للموسيقى هيب هوب في مستغانم سنة 2008، كما كانت لديه مشاركات في عدة سهرات فنية على مستوى الوطني، وفي سنة 2009 فكر في استمرار نشاطه في نفس المجال، ولكن بمفرده ناهيك عن كونه عضوفي جمعية – الموجة- بمستغانم ومسؤول الإعلام بها، كما أنه يعد مؤلفا ومؤديا لأغاني " صلام ". هذا وقد شارك بن شني في عدة أعمال فنية وقام أيضا ببطولة العديد من المسرحيات، من بينها – الصبر- للمخرج بن كلة تواتي، و" نوتر دام دوباري "من أكبر واضعي المشاهد جلالي بوجمعة وذلك بالتنسيق مع كلية الآداب والفنون عبد الحميد إبن باديس. لقد كان أول له عمل وتجربة سينمائي في سنة 2011 في فيلم زبانة حيث أدى فيه الدور الرئيسي وجسد شخصية شهيد مقصلة سنة 1956 بوهران أحمد زبانة، هذا فان الفيلم من إخراج سعيد ولد خليفة وإنتاج ياسين علوي ومن إنتاج شركة لايث ميديا وسيناريو عز الدين ميهوبي وبرعاية وزارة الدفاع ووزارة الثقافة ووزارة المجاهدين، وقد دام تصوير الفيلم شهرين حيث تم في مدينة وهران ببلدية الطافروي وبمقر جريدة الجمهورية، وفي الجزائر العاصمة وعين تيموشنت بحاسي غلة وبلدية زهانة . وفي السياق ذاته فقد منحت للفنان عماد الفرصة من خلال فيلم زبانة أن يتربص في صفوف الشرطة حيث تعد هذه التجربة الأولى في الأفلام الجزائرية التي يتربص فيها الفنانين في صفوف الشرطة. هذا ويحضر في مشاريع مستقبلية، كما يطمح إلى إتمام في مجال السينما بجانب المسرح. عازف آلة القانون المصري صابر عبد الستار وفرقته يعيدون إحياء "الزمن الجميل" أعيد استحضار عمالقة "الزمن الجميل" للأغنية والموسيقى العربية بطريقة رائعة أمسية الأحد الماضي من طرف عازف آلة القانون المصري صابر عبد الستار وفرقته خلال السهرة الثانية من المهرجان الدولي للمالوف بقسنطينة. وقد انتاب الجمهور الذي جاء خصيصا لحضور هذا العرض شعور حضور حفلة غنائية لأم كلثوم أوليلى مراد أونجاة الصغيرة أوفائزة أحمد أووردة كرائدات لهذا النوع الغنائي العربي واللواتي اتخذن كقدوة لثلاثة أصوات نسائية رائعة قادمة من بلاد النيل هن نهاد فتح الله وإيمان عبد الغني ورحاب عمر أو(ثلاثي الطرب الأصيل). وقد غاص الحضور في رحلة عبر الزمن مع أجواء وروح الزمن الجميل للأغنية العربية وقصائدها الكبرى ومؤلفيها الموسيقيين الكبار وموسيقييها وأصواتها الرائعة. نهاد فتح الله واحدة من الأصوات الرائعة التي تغني للعمالقة صرحت أنها لم تقرر بعد أن تغني مؤلفات جديدة لأنها لم تطلع بعد على العمل الذي قد يساوي أويتجاوز تلك الأعمال التي صنعت مجد سيدات الطرب العربي. وتأسفت صاحبة الصوت الشجي على"الجانب التجاري الذي صار يوجه ويسيطر على الجيل الجديد للموسيقى والأغنية العربية" مستشهدة برأي رئيس الأوركسترا الذي لا يغفل أي فرصة ليرافع ويطالب ب "الرجوع للمنبع من أجل ترسيخ الموسيقى العربية في الأصالة". ولم يغفل عازف القانون هذا في كلمته التي انتقد فيها بقسوة ميل فناني اليوم إلى "تقليد الموسيقى الغربية بحجة العصرنة"،، حيث قال " بتقليد الآخرين نحن لا نفعل شيئا إلا إعادة إنتاج نسخا باهتة لفنهم دون اكتساب شيء جديد رغم أن تراثنا غني ويستطيع أن يقدم إلهامات لا تنضب من أجل خلق إبداعات تدخل في إطار الأصالة وهوالمنتظر منا" . أنها رسالة عازف آلة القانون الذي يناضل من أجل أن تصبح هذه الآلة معترفا بها ك"آلة هامة" في الموسيقى العالمية وتساهم في التواصل الحضاري والأصالة والتوغل في التقليد الحقيقي والذي لن يمل أبدا من إبرازها سواء في موسيقاه أوفي أحاديثه. وأشار أن التراث لا يزال بعيدا لأن يعتبر ك" معبد مقدس" أوكعمل ينصب له تمثال وإنما يمكن اعتباره "تربة خصبة يجب أن يتأصل فيها الإبداع فيكون أصيلا ويتمكن من تقديم الإضافة للتراث الإنساني". وأكد صابر عبد الستار في الحفل الموسيقي لليلة الأحد بقسنطينة الذي من خلاله عزف قطعا من مؤلفاته الموسيقية الخاصة سمعته كعازف قانون وأيضا كفنان حامل رسالة وقضية الموسيقى العربية.