وحدات القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة ذكرت القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة في حصيلة نشاطاتها، خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2012، والتي تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منها، عن تسجيلها لارتفاع محسوس في قضايا الإجرام العام بمختلف أشكالها، والجريمة المنظمة مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة. أحصت 11889 قضية متعلقة بالإجرام العام خلال التسعة أشهر الأولى خلال السنة الجارية، أسفرت عن توقيف 12668 مشتبها فيهم، مسجلة بذلك ارتفاعا محسوسا مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة تتصدرها الجرائم ارتكبت ضدّ الممتلكات والأشخاص. وبخصوص قضايا تزوير المركبات، تمكنت ذات المصالح من حجز 32 مركبة. كما عرفت قضايا الهجرة غير الشرعية ارتفاعا، أين عولجت 222 قضية تم على إثرها توقيف 294 مهاجر وإيداع 146 الحبس وطرد 99 مهاجر غير شرعي، وذلك بعد أن تم تكثيف الدوريات على مستوى محطات الحافلات والقطارات عبر الوطن. كما شهدت ظاهرة سرقة المواشي ارتفاعا محسوسا بنسبة 150 بالمئة، بعد أن عولجت 370 قضية سرقة 4806 رأس غنم و249 بقرة و74 ماعز و8 جمال وحصان، وتم استرجاع 594 رأس غنم و47 بقرة. وبخصوص عمليات المداهمة التي نفذتها المصالح ذاتها، والتي بلغت 976 عملية، فقد مكنت من حجز 2831.57 غرام من الكيف المعالج و3739 قرص مهلوس، إلى جانب حجز 193 سلاح أبيض و29748 مشروبات كحولية، إضافة إلى استرجاع 9 هواتف نقالة و186.5 متر3 من الرمال، و5379 علبة سجائر و3360 علبة شمة. وشنت وحدات القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة حملة واسعة النطاق بغية التقليل من ظاهرة الإتجار حيازة الأسلحة بطريقة غير شرعية وهي العملية التي مكنت من تسجيل انخفاض في عدد القضايا المعالجة مقارنة بالسنة الماضية 2011، أسفرت عن معالجة 28 قضية متعلقة بحيازة الأسلحة والذخيرة تم على إثرها توقيف 44 شخصا، وأحصت 175 قضية تتعلق بسرقة الكوابل الهاتفية والأسلاك الكهربائية.