كشفت القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، عن تسجيل 3867 قضية في إطار الإجرام العام خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية أسفرت عن توقيف 3492 مشتبها فيهم، مسجلة بذلك ارتفاعا مقارنة في الفترة نفسها من السنة الماضية تتصدرها الجرائم ضدّ الممتلكات والأشخاص والأمن العمومي والأسرة والآداب العامة، إضافة إلى 447 قضية تتعلق بالإجرام المنظم في مقدمتها قضايا المخدرات. وحسب تقرير أعده مكتب الاتصال والإعلام والتوجيه للقيادة الجهوية الأولى تحصلت «البلاد» على نسخة منه، فقد حجزت وحدات الدرك للمجموعات الولائية عبر 11 ولاية تابعة للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، إثر معالجتها 239 قضية خلال ثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، 21 كلغ من الكيف المعالج و10.4 غرامات من الكوكايين و1291 قرصا من المهلوسات العقلية و6.4 غرامات من الهيروين، وتوقيف 305 أشخاص مشتبه فيهم. كما عاينت الوحدات 67 قضية تتعلق بالهجرة غير الشرعية أوقف خلالها 106 أشخاص أودع منهم 50 الحبس الاحتياطي و50 صدرت في حقهم أحكام بالطرد والإفراج المؤقت عن 6 آخرين. كما تم تسجيل 60 قضية سرقة كوابل نحاسية وكهربائية سُرق على إثرها 34 ألفا و705 أمتار من الكوابل، استُرجع منها 353 مترا مع توقيف 19 مشتبها فيهم. وعرفت جرائم سرقة المواشي ارتفاعا محسوسا حيث تمت معاينة 137 قضية أوقف خلالها 44 مشتبه في سرقة 174 رأس بقر و1840 رأس غنم و3 رؤوس ماعز، استرجعت مصالح الدرك 34 رأس بقر و51 رأس غنم. هذا وما تزال القضايا المتعلقة بالأسلحة والذخيرة تعرف انتشارا حيث تم تسجيل 17 قضية أوقف على إثرها 17 شخصا. وفي مجال أمن الطرقات أحصت وحدات القيادة الجهوية 1709 حوادث مرور منها 186 مميتة أودت بحياة 186 شخصا و1335 جسمانية.