شرع المنتخب الوطني الجزائري لكر القدم (أقل من 17 سنة)، يوم الخميس الماضي، في إجراء تحضيراته بزرالدة (الجزائر)، تحسبا لمقابلة العودة ضد المنتخب البوتسواني المقررة ليوم 2 ديسمبر المقبل بملعب عمر حمادي (بولوغين)، لحساب الدور التصفوي الأخير لكاس إفريقيا (2013) المقررة نهائياتها شهر مارس المقبل بالمغرب. وقد وجه الطاقم الفني الوطني المشكل من الثنائي مليك زرقان وحسن بلحاج الدعوة لنفس المجموعة التي تنقلت إلى غابورون التي عادل منها المنتخب بتعادل ثمين (1-1). هذه النتجية تضع المنتخب الوطني الجزائري في رواق جيدا للفوز ببطاقة التأهل، لكن المدرب مليك زرڤان يعرف جيدا تمرد لعبة كرة القدم على الحسابات السابقة ويحرص كل الحرص على تحصين عناصرة من اجل عدم الوقوع في فخ “الغرور والإفراط في الثقة”. “من المؤكد أننا عدنا بنتيجة جيدة من غوبورن، لكن الأمور لم تحسم بعد والمرحلة الثانية ستلعب بالجزائر ولا يجب استبعاد أي سيناريو(…) الحذر يبقى قائم لتجنب أي مفاجأة غير سارة"، على حد تأكيد اللاعب السابق في صفوف وفاق سطيف مباشرة بعد عودة الفريق من بوتسوانا. وسيكون للجانب البسيكولجي نصيب الأسد في التحضير لهاته المقابلة، خاصة وان الطاقم الفني يتوخى الحذر كثيرا من هذا الفريق خاصة وانه بات يملك عنه فكرة واضحة بعد مقابلة الذهاب التي جرت يوم الجمعة الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن كاس إفريقيا المقبلة ستكون مؤهلة إلى كاس العالم الخاصة بهاته الفئة المقررة شهر نوفمبر المقبل 2013 بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي المنافسة التي شارك فيها أشبال الجزائر مرة واحدة في دورة نيجيريا 2009.