لا زال مشكل اجتياح النفايات المتنامية بحي رشيد كواش ببلدية باب الوادي يثير غضب سكانه جراء تناميها الفظيع أمام أبواب العمارات والأرصفة وفي الطرقات حتى بات مشهدها يثير القرف حتى أنها ساعدت على استقطاب الكلاب الضالة المفترسة والقطط والجرذان التي باتت تتقاسم معهم لقمة العيش داخل ثكناتهم المسربة من خلال حفرها حتى أنها حولتها إلى مزبلة عمومية كل من هب يرمي ويلقي بها، وفي حديث ل " الأمة العربية " مع أحد السكان الذي أعرب عن تذمره الشديد من تراكم حجم النفايات التي جردت الحي من زيه العمراي النقي واكسته ثوبا صممته من القرف الذي أفرته القاذورات والنفايات التي تجيشت أمام كل باب وحتى على الأرصفة كما أن بعض المسالك بات السير فيها صعبا جراء التجمع الفظيع للقطط والكلاب المتجمعة أمام المزابل، فمن هناك من أرجعها إلى السكان العديمي الأخلاق الذين باتوا لا يكترثون للنتائج الوخيمة المنجرة عنها ومنهم من أرجع ذلك الى تهاون المسؤولين خاصة عمال النظافة الذين باتوا لا يولون أهمية لنقاوة الحي، ومن جهة أخرى اشتكوا تجاهل المسؤولين الذين صعبوا وضع حياتهم التي باتت متعفنة جراء تراكمها المذهل والمرفوض، ومع ذلك لا يزالون يأملون في التفاتة من السلطات المحلية لنظر بما حدث بالحي المجرد من زيه العمراني .