جراء اهتراء الطرق ونقص الحافلات لا يزال قاطنو حي علي بوحجة ببلدية بئر توتة يجابهون تعسر التقلبات الجوية التي كشفت عن عيوب عدة ساعدت بدورها على تحويل مسالكها المهتراة إلى وديان تغوص بها الضفادع وذلك جراء اهتراء بالوعاتها المائية التي لم تعرف أي تهيئة منذ زمن، مما ساعد على تحويل الحي إلى مسبح كبير يصعب على السائقين والراجلين المرور به، رغم الشكاوي العديدة التي قدموها إلى المسؤولين الذين ظلوا يلقون عليهم وعودا زائفة أين أبقتهم يصارعون شدة الاهتراء، وفي حديث أجرته "الأمة العربية" مع أحد السائقين الذي أبدى عن استيائه الشديد من الحالة الصعبة التي آلت إليها طرقهم المهتراة التي تكاد تكون معدومة المعالم متصدعة ومتشققة، لم تزفت منذ زمن، أفشت الأوحال مؤخرا والغبار كلما تساقطت الامطار أوكلما هبت الرياح حيث لا يمكن للسائقين المرور دون الغوص في طبقات الأوحال حتى أن البعض منهم من بات يتجنب السير فيها نظرا لرداءتها، أما الراجلون فحدث ولا حرج أين أضحوا يرتدون أحذية مطاطية تقيهم من تشوهات الأوحال. ومن جهة أخرى اشتكى أحدهم نقص الحافلات وشدة قدمها التي لا تصلح لركوب البشر، يعانون ساعات الانتظار الطويلة دون وجود أماكن مخصصة تقيهم من التقلبات الجوية شتاء ومن أشعة الشمس صيفا أين تجدهم يتدافعون ويشتمون بعضهم البعض،ومن جهة أخرى أعربوا عن تذمرهم الشديد من تجاهل المسؤولين لشكاويهم، ومع ذلك لا يزالون يطالبون بتدخل المير الجديد أملا في فك الرباط عنهم وتحسين من ظروفهم وانعاش حياتهم بخدمات اجتماعية راقية .