بعد الإنتهاء من عملية الكاستينغ لاختيار الممثلين على هامش عملية – الكاستينج- التي جرت مؤخرا بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران لاختيار ممثلين لأداء أدوار في مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان " للأحزان نصيب "، سيشرع مع في تصويره نهاية شهر فيفري المقبل، وهذا العمل من نوع دراما إجتماعية في 27 حلقة وقد أشرف مخرجه حمزة بلحاج. وتدور قصة هذا الإنتاج حول الشخصية الرئيسية "نور الدين" الذي بعد أن قضى مدة في السجن يبدأ في البحث عن زوجته وابنه وعائلته. كما يأخذ المسلسل المشاهد في البداية إلى " دوار" في فترة نهاية الثمانينات من حيث تنطلق القصة بإبراز معاناة البطل "نور الدين" والصعاب الجمة التي يصادفها وهويبحث عن عمل لتلبية احتياجات والديه وزوجته الحامل. ولعدم تمكنه من إيجاد عمل قار يصاب "نور الدين" بحالة يأس وإحباط شديدين حتى يقع شجار بينه وبين زوجته التي وبخته عن حالة السكر والثمالة التي كان فيها، فيغادر نور الدين على إثر ذلك الخلاف الحاد المنزل وينجومن حادث انفجار للغاز يؤدي إلى وفاة والدته وإصابة زوجته بجروح خطيرة، فتحمله العدالة المسؤولية عن هذا الحادث المأساوي ويحكم عليه بالسجن حيث بعد قضاء العقوبة يحاول نور الدين إيجاد زوجته وابنه إلياس الذي لم يعرفه. وبخصوص عملية انتقاء الممثلين لتجسيد الأدوار في هذا العمل جابت فرقة التصوير حوالي 10 مدن حيث تقدم منذ 17 نوفمبر المنصرم زهاء 500 مرشح لتقمص 50 دورا في هذا المسلسل، وسيتم تحديد المشاركين في هذا العمل الفني في شهر ديسمبر الجاري في حين برمج تصوير المشاهد الأولى في نهاية فيفري القادم بمزرعة تقع بالقرب من بلدية بطيوة التي تبعد عن وهران بحوالي 40 كلم. يذكر أنه سيجري تصوير المسلسل بأكمله تقريبا بولاية وهران حسب ما قاله فريق عمل المسلسل الذي أبدى إعجابه بخزان المواهب الشابة التي تم اكتشافها عبر مختلف المدن منها وهران أين تقدم بها أزيد من مائة مرشحا. وأشار المخرج الذي كان منهمكا في عملية الانتقاء من جهة أخرى أن فريقه يتكون من رابح مالكي الذي يألف بالمناسبة أول سيناريوله وعماد هدفي كمدير التصوير والممثلة مفيدة عداس كمساعدة للمخرج مكلفة باختيار الممثلين. للإشارة فإن المخرج الشاب حمزة بلحاج هوابن السينمائي بشير بلحاج منتج هذا العمل أيضا، والذي سبق له وأن أنتج عملين لنجله بعنوان "البراءة للبيع" وهوفيلم من نوع الخيال وشريط وثائقي بعنوان "رقان ...محرقة نووية" رصد فيها أهم أحداث أول تجربة نووية قام بها الاستعمار الفرنسي في أقصى الجنوب الجزائري والتي لا تزال تداعياتها إلى يومنا هذا والتي صنفت كجريمة حرب لا تغتفر.بعد الإنتهاء من عملية الكاستينغ لاختيار الممثلين الشروع قريبا في تصوير مسلسل جديد بوهران م. إسمهان على هامش عملية – الكاستينج- التي جرت مؤخرا بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران لاختيار ممثلين لأداء أدوار في مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان " للأحزان نصيب "، سيشرع مع في تصويره نهاية شهر فيفري المقبل، وهذا العمل من نوع دراما إجتماعية في 27 حلقة وقد أشرف مخرجه حمزة بلحاج. وتدور قصة هذا الإنتاج حول الشخصية الرئيسية "نور الدين" الذي بعد أن قضى مدة في السجن يبدأ في البحث عن زوجته وابنه وعائلته. كما يأخذ المسلسل المشاهد في البداية إلى " دوار" في فترة نهاية الثمانينات من حيث تنطلق القصة بإبراز معاناة البطل "نور الدين" والصعاب الجمة التي يصادفها وهويبحث عن عمل لتلبية احتياجات والديه وزوجته الحامل. ولعدم تمكنه من إيجاد عمل قار يصاب "نور الدين" بحالة يأس وإحباط شديدين حتى يقع شجار بينه وبين زوجته التي وبخته عن حالة السكر والثمالة التي كان فيها، فيغادر نور الدين على إثر ذلك الخلاف الحاد المنزل وينجومن حادث انفجار للغاز يؤدي إلى وفاة والدته وإصابة زوجته بجروح خطيرة، فتحمله العدالة المسؤولية عن هذا الحادث المأساوي ويحكم عليه بالسجن حيث بعد قضاء العقوبة يحاول نور الدين إيجاد زوجته وابنه إلياس الذي لم يعرفه. وبخصوص عملية انتقاء الممثلين لتجسيد الأدوار في هذا العمل جابت فرقة التصوير حوالي 10 مدن حيث تقدم منذ 17 نوفمبر المنصرم زهاء 500 مرشح لتقمص 50 دورا في هذا المسلسل، وسيتم تحديد المشاركين في هذا العمل الفني في شهر ديسمبر الجاري في حين برمج تصوير المشاهد الأولى في نهاية فيفري القادم بمزرعة تقع بالقرب من بلدية بطيوة التي تبعد عن وهران بحوالي 40 كلم. يذكر أنه سيجري تصوير المسلسل بأكمله تقريبا بولاية وهران حسب ما قاله فريق عمل المسلسل الذي أبدى إعجابه بخزان المواهب الشابة التي تم اكتشافها عبر مختلف المدن منها وهران أين تقدم بها أزيد من مائة مرشحا. وأشار المخرج الذي كان منهمكا في عملية الانتقاء من جهة أخرى أن فريقه يتكون من رابح مالكي الذي يألف بالمناسبة أول سيناريوله وعماد هدفي كمدير التصوير والممثلة مفيدة عداس كمساعدة للمخرج مكلفة باختيار الممثلين. للإشارة فإن المخرج الشاب حمزة بلحاج هوابن السينمائي بشير بلحاج منتج هذا العمل أيضا، والذي سبق له وأن أنتج عملين لنجله بعنوان "البراءة للبيع" وهوفيلم من نوع الخيال وشريط وثائقي بعنوان "رقان ...محرقة نووية" رصد فيها أهم أحداث أول تجربة نووية قام بها الاستعمار الفرنسي في أقصى الجنوب الجزائري والتي لا تزال تداعياتها إلى يومنا هذا والتي صنفت كجريمة حرب لا تغتفر.