صرح بودبوز أول أمس لمقربيه بأن الضجة التي أثيرت في المدة الأخيرة أحبطته معنويا وأصبح لا يفهم لماذا كل هذا الكلام من أجل " شيشة" .. رياض أضاف بأنه قام بتدخين " الشيشة" واعترف بخطئه أمام حاليلوزيتش وروراوة في الاجتماع الذي دار بينهم في جنوب إفريقيا . اللاعب لم يفهم لماذا " مسح فيه الموس" بالرغم من أنه لم يشارك سوى في جزء من المقابلة الأخيرة والتي كان المنتخب قد أقصي حينها، وحسبه فانه من المفروض محاسبة من كانوا فوق أرضية الميدان ولم يفعلوا أي شيء من أجل الفوز. كما قال بأنه ومنذ مجيء حاليلوزيتش وهو حبيس مقاعد الاحتياط في أحسن الأحوال، إضافة إلى حرمانه من حضور بعض التربصات والمباريات لأسباب واهية بالرغم من أنه كان يجلب معه في كل مرة حجة دامغة، فمرة كان مصابا وأرسل ورقة ممضاة من طرف طبيب نادي سوشو، ومرة أخرى وصل متأخرا بسبب ضياع أمتعته في مطار باريس وجلب معه ورقة تؤكد ما حدث، إلا أن البوسني كان يصر على معاقبته باستمرار. ويمر رياض حاليا بفترة عصيبة بعد الذي حدث، حيث أكد لأصدقائه بأنه ليس الوحيد من كان يستعمل “الشيشة" في الفندق بل كانت غرفته قبلة الكثير من اللاعبين، إلا أن حاليلوزيتش وروراوة أصرا على الاجتماع فقط ببودبوز وكأنه هو الوحيد الذي قام بذلك، ليفهم من الأمر بأنه مؤامرة أحيكت ضده لسبب أولآخر، ومن غير المستبعد أن يكون ذلك من أجل فتح الطريق أمام جلب براهيمي قبل مباراة البنين. ويحدث هذا الشيء بالرغم من أن بودبوز اختار اللعب لصالح منتخب بلده الأصلي وهو في مقتبل العمر، وكان له متسع من الوقت للمشاركة مع المنتخب الفرنسي إن أراد ذلك، كما أن اختياره للجزائر حرمه من العديد من العروض الفرنسية والأوروبية التي كانت ستصله أن كان اختار المنتخب الفرنسي . نبيل غيلاس.. من 1500 أورو شهريا إلى لاعب قيمته 2 مليون أورو أصبح اللاعب نبيل غيلاس يتمتع بمعنويات عالية في الآونة الأخيرة، كيف لا وهو الذي أصبح من أبرز اللاعبين في البطولة البرتغالية هذا الموسم، وهذا بعد أن كان لاعبا مغمورا لا يسمع به أحد ويلعب في الأقسام السفلى في فرنسا، ليصبح الآن هداف فريقه موريرانس بثلاثة عشر هدفا كاملا ( 10 أهداف في البطولة و3 أهداف في منافسة كأس الرابطة البرتغالية)، ليحتل بذلك المرتبة الرابعة في ترتيب أحسن هدافي البطولة البرتغالية . وهذا بالرغم من أن ناديه لا يزال يقبع في المرتبة الأخيرة ب 14 نقطة متأخرا بثلاث نقاط عن المرتبة الرابعة عشر والتي تنقذ صاحبها من الهبوط للدرجة الثانية 2009: الدرجة الثالثة الفرنسية..... 2013: الدرجة الأولى البرتغالية وكان نبيل قد بدأ مشواره الكروي في سن متأخرة، حيث بدأ ممارسة الكرة مع النوادي في سن الرابعة عشر، وبالضبط مع نادي SASA المتواجد بضواحي عاصمة الجنوب الفرنسي مرسيليا، لينتقل بعدها لنادي كاسيس كارنو والذي صعد برفقته إلى الدرجة الثالثة الفرنسية، غير أن النادي لم يعمر طويلا في الناسيونال وسقط إلى القسم الأدنى موسم 2009-2010 لتقرر المديرية الوطنية للرقابة الادارية انزال الفريق للدرجة السابعة بسبب الديون المالية الثقيلة، ليعلن مباشرة بعدها افلاس الفريق وزواله من الخارطة الكروية الفرنسية، وفي خضم هاته المشاكل التي عانى منها نبيل، قرر البحث عن نادي فرنسي من الدرجتين الثانية أو الثالثة غير أنه أصدم بالواقع المر، حيث كانت اجابة جميع النوادي الفرنسي سلبية وهذا لأنه لم يمر على أي مركز تكوين ( بدأ ممارسة الكرة في النوادي في سن 14 سنة كما ذكرنا سابقا)، ليقرر بعد التشاور مع شقيقه كمال الانتقال إلى البطولة البرتغالية والتي يملك فيها شقيقه بعض المعارف هناك، ليكون نادي “فيزيلا" المحطة الأولى لنبيل في البرتغال، وهو ناد ينشط في القسم الثاني البرتغالي " الدرجة الثالثة". ليخطف الأضواء هناك بمستواه الجيد ويكون محط أنظار نادي مورينانس، وهو النادي الذي انتقل اليه في الموسم الموالي ولعب برفقته 23 مباراة سجل فيها 4 أهداف. راتبه لم يتجاوز 1500 أوروفي أول موسم له بالبرتغال وكان لزاما على نبيل ايجاد فريق بأي وسيلة ممكنة، خاصة مع اندثار نادي كاسيس كارنو، لتكون الوجهة البرتغالية والتي ان لم تكن جيدة من الناحية المالية ( أجرته لم تتجاوز 1500 أورو حسب مصدر مقرب من اللاعب)، الا أنه كان مجبرا على قبول العرض من أجل اللعب، لتكون رغبة اللاعب الشديدة في البروز أهم حافز له في تلك المرحلة ولم تكن الأموال أبدا هي التي صنعت اللاعب. سعره أصبح الآن (2 ) مليوني أورو ويلعب آخر موسم مع مورينانس وبفضل رغبة واصرار اللاعب على البروز عن طريق تسجيل الأهداف، أصبح الآن سعر اللاعب يتجاوز (2) مليوني أوروفي بورصة التحويلات، ليكون نبيل أحسن استثمار قام به نادي موريرانس البرتغالي المغمور والذي سيقوم من دون شك ببيع اللاعب في آخر موسم لتحقيق أكبر صفقة في تاريخ النادي، فرئيس النادي فيتور ماغاليش لن يفوت هاته الفرصة خاصة إن سقط النادي إلى القسم الأدنى، وهذا بالرغم من أن اللاعب مرتبط بعقد لغاية 2016، كما أن اللاعب تربطه علاقة مميزة مع رئيسه، يذكر بأن اللاعب أصبح محط اهتمام العديد من النوادي البرتغالية والأوروبية في صورة سبورتينغ لشبونة، فيتوريا غيمارياش، سبورتينغ براغا، أولمبيك مرسيليا، ايفرتون والعديد من الأندية الأوروبية العريقة. بلجيلالي وبلقروي يزوران منشآت مرسيليا ونيم تحسبا للانضمام إليهما ينتظر أن يحل الثنائي قدور بلجيلالي اللاعب الصاعد والمتألق مع شبيبة الساورة وهشام بلقروي المدافع الذي برز كثيرا هذا الموسم مع اتحاد الحراش بالأراضي الفرنسية بداية من يوم الإثنين القادم، حيث سيتواجدان في مدينة مرسيليا بعد تلقيهما دعوتين من ناديي أولمبيك مرسيليا وأولمبيك نيم، الفرنسيان. حيث سيبقيان هناك لمدة ثلاثة أيام وسيقومان بزيارة منشآت الناديان وزيارة المدينتين من أجل التعرف على البيئة الجديدة التي تنتظرهما، في حال اتفقا مع إدارتي الفريقين على الانضمام إليهما، وهو الأمر الذي إن حصل سيتم دون اللجوء للتجارب. هذا ويعتبر المناجير زوبير مخلوف وراء هذه الخطوة، فقد قام رفقة شركته " قرين سبور مناجمنت"، بعرض اللاعبين على الفريقين الفرنسيين، حيث نالا إعجابهما، وقد أقنعهما بضمهما حتى دون اللجوء للتجارب . وفي حال تطور الأمور، ستنطلق المفاوضات بين الفريقين الفرنسيين ومسيري جمعية وهران وشبيبة الساورة، ولازال بلجيلالي مرتبطا مع الساورة لغاية جوان 2014، ونفس الشيء لبلقروي مع جمعية وهران، وهوالذي يلعب لاتحاد الحراش على شكل إعارة.