في ظل تنامي ظاهرة استغلال الرمال دون رخص في زيارة عمل وتفقد قادت والي ولاية مستغانم إلى دائرة ماسرى في معاينة أكثر من 20 مشروع بقطاع وقف المسؤول الأول على منشآت ومرافق إدارية منها تهيئة مقر بلدية عين سيدي شريف، أين انتقد السيد حسن واضح طريقة الإنجاز التي وصفتها بالكارثية واستغلال العقار. هذا، وانتقل السيد حسن واضح إلى معاينة التهيئة الحضارية بعين سيدي الشريف. كما كان لقطاع الأشغال العمومية حصة الأسد في فك العزلة على بعض المناطق النائية كدوار المناندة بماسرى تم إعادة تهيئة الطريق الذي يربط الطريق الوطني 23 بالطريق الولائي 42، كما استفادت دائرة ماسرة ب 46 مليار لصناعة طرق البلدية، حيث عرفت 600 عملية بطرق البلدية خاصة الدواوير التي تعرف نسبة الأشغال بها 50 بالمائة منها الطريق رقم 90. هذا، واستغل السيد حسن واضح هذه الزيارة في مفاجئة أصحاب المجمعات الرملية بحزمة من الإجراءات التي يجهلها أصحاب المرامل الذين يستنزفون الرمال بطريقة عشوائية واستغلاله دون رخص، حيث أمر السيد الوالي صاحب المرملة بإخلاء المنطقة ورفع جميع الآلات والشاحنات حتى يتم التحقيق في أجمد الوثائق المخولة له بالإشتراك مع مديرية الطاقة والمناجم في التعرف على الحالات التي تنهب الرمال بطريقة عشوائية ودعا إلى ضرورة إعادة تنظيم المرامل وجعلها تحت رقابة المؤسسات المعنية. هذا، وأرسل المسؤول الأول رسائل مشفرة للمعنيين، وحسبه سيتم اتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضدهم، حيث أنه سيتم إتخاد إجراءات صارمة ضدهم، حيث أنه قام مؤخرا بزيارة عشعاشة، أين تم التحقيق مع عصابة كانت بشأن نهب الرمال في منطقة عوب التابعة إداريا لدائرة سيدي لخضر، حيث شاهد الوفد المرافق للوالي لعصابة لانوت بالفرار إذا تم مطاردة الشاحنة المحملة بالرمال المسروقة، وبأمر من والي الولاية تم شن حربا على المعنيين بنهب الرمال. للإشارة، فقد تفقد السيد الوالي عدة قطاعات لا سيما قطاع الري والموارد المائية الذي حظيت دائرة ماسرى بدواريها من الاستفادة من هذه المادة الحيوية مثل دوار المنافذة، كما استفادت دواوير أولاد الغالي أولاد عدة وأولاد مصطفة من تحلية مياه البحر ببلدية الطواهرية. هذا، وأعطى السيد حسن واضح إشارة انطلاق تزويد دوار الحطاطبة بخزان مائي بسعة 500 م3، حيث زارت الحنفيات مؤخرا بيوت الدواوير الخمسة أولاد عدة أولاد مصطفى، حيث رصد لها غلاف مالي قدر ب 37866 مليار ومدة الإنجاز قدرت ب 4 أشهر الذي سوف تستفيد 1700 عائلة من عملية الربط والتزود بالماء الصالح للشرب. هذا، وتفقد المسؤول الأول مستشفى 60 سرير ببلدية ماسرى أن شدد الوالي لهجته على مدة الإنجاز ودعا إلى ضرورة إنهاء المشروع في وقته المحدد قبل نهاية سنة 2013. وفي المقابل، أكد مدير التعمير والتخطيط على أن عملية التأخر ترجع إلى المقاولات التي تجتاح إلى أيادي عاملة مؤهلة، كما تم إدخال على هذا المستشفى عدة تعديلات فيما يخص الإنارة التي تبقى غائبة رغم إعادة النظر في نوعية الإنجاز.