فيما تم إدماج 164 أستاذا في 3 سنوات استفاد قطاع التكوين المهني بولاية معسكر من 50 منصبا ماليا، حسبما كشف عنه مصدر مسؤول بالمديرية الذي أكد أن عملية التوظيف مستمرة وان مشكل الموارد البشرية غير وارد بالولاية بعد توظيف 59 أستاذا خلال سنة 2012، و55 أستاذ لسنة 2011. هذا، وجرى الدخول المهني الجديد بمختلف مراكز التكوين المهني بولاية معسكر في ظروف حسنة في الوقت الذي استفاد القطاع من عدة هياكل بيداغوجية لهذا الغرض، تمثلت في معهد وطني متخصص في التكوين المهني والتمهين و7 ملحقات متوزعة عبر تراب الولاية وتحوي تقريبا جميع التخصصات، إضافة إلى مركز للتكوين المهني في طور الانجاز بتغنيف. في المقابل، أحصت مديرية التكوين المهني بالولاية تسجيل 3700 مترشح في التكوين الاقامي هذه السنة مع توفير 9692 مقعد بداغوجي جديد، كما تم إدراج برامج تكوينية خاصة لمساجين المؤسسات العقابية المتواجدة بالولاية، والتي ستمنح لها شهادة التأهيل والكفاءة للناجحين في هذه التربصات مما سيسمح لهم بإستفاء شروط الحصول على دعم مالي لمشاريعهم مستقبلا في إطار أجهزة التشغيل المعروفة. كما أن مديرية التكوين بالتنسيق مع السلطلت المحلية ستضمن التغطية لبعض الفروع منتدبة على مستوى البلديات، بعد أن خصصت الوصاية منحة أربعة ألاف دج لكل متربص. كما أنه تم إعادة تخصص تربص الحلاقة من قبل الوزارة إلى مراكز التكوين المهني نظرا للطلب المتزايد عليها.