يمتد إلى غاية 29 مارس الجاري يتواصل بالمركز الثقافي الجزائري بباريس وإلى غاية 29 مارس الجاري، المعرض التشكيلي للفنانة 'رانيا عماني'، والذي ضم لوحات فنية متنوعة مزجت فيها فنون عديدة من الرسم الزيتي إلى النحت، فالخط العربي و ابداعات أخرى، تهدف من خلالها إعطاء رسالة ثقافية تكريمية للشعب. تستمد رانيا أفكارها من التراث الجزائري الغني الذي وجدته في عائلتها، كما تستلهم من أنماط ثقافية أخرى كانت قد استمدتها من أبحاثها ورحلاتها الطويلة في دول عديدة. ان الرائي للأعمال الأولى لرانيا يجدها تبرز الحياة اليومية للشعب الذي تعرفت عليه في غرب افريقيا وأمريكا الجنوبية والهند والنيبال، فهي تجمع بين الفن والحرفة بلمسة جديدة عن طريق استعمال الألوان المائية والزيتية على القماش، و النفايات المشكلة من القطع المعدنية للسيارات والخشبية وجميع الأحجام من المسامير التي توظفها في تشكيل تحفة فنية عالمية ، عبر حركات وألوان وأشكال تعكس العاطفة الفنية و مكامن الشجاعة والقوة والمعاناة عند المرأة. وتكريم للراحل صاحب رائعة الأجواد 'عبد القادر علولة' هذا، وسيتم تكريم يوم الثلاثاء بذات المركز، المسرحي الراحل 'عبد القادر علولة'، بحضور ابنته رحاب، الصحفي والكاتب يحي بلاسكري، والباحثة بركسي مداحي صاحبة أطروحة: ''الثقافة الشعبية ولعبة الكتابة في النصوص المسرحية'.