80 بالمائة من قيمة المشاريع تم منحها حصل 14 مشروعا إستثماريا على الإعتماد من قبل الفرع المحلي للوكالة الوطنية لتطويرالإستثمار بعين تموشنت منذ بداية السنة الحالية، حسبما علم الإثنين لدى مدير هذا الفرع. وتقدر قيمة هذه المشاريع المعتمدة إلى غاية نهاية فيفري الماضي ب 5ر1 مليار دج، أي ما يعادل 80 بالمائة من المبلغ المعتمد في 2012، كما أوضح عليم طاهر. يذكر أنه تم إعتماد خلال العام الماضي 87 مشروعا بحجم استثماري قدره 89ر1 مليار دج. ويظهر هذا التطور الايجابي بأن الجهاز الذي وضع منذ فتح فرع عين تموشنت في جوان 2011 قد بدأ يعطي ثماره وفق نفس المسؤول. وبالفعل، فإن فتح شباك وحيد يضم جميع المصالح المعنية بمجال الإستثمار (الضرائب والجمارك وأملاك الدولة على وجه الخصوص) على مستوى نفس الفرع للوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار "شجع المستثمرين للتقرب أكثر من هذه المصالح"، يضيف السيد عليم. يذكر أن عدد المشاريع المعتمدة قد إرتفع من 51 مشروعا بالنسبة لستة أشهر من النشاط في 2011 بمبلغ770 مليون دج إلى 87 مشروعا في السنة الماضية، في حين سجلت زيادة في عدد مناصب الشغل المستحدثة، حيث انتقلت من 182 إلى 514. وترتبط المشاريع ال 14 المعتمدة بمجالات الصناعة الغذائية والصحة وإنتاج مواد البناء، في حين هيمنت قطاعات البناء والأشغال العمومية والري والنقل والصناعة على مشاريع عام 2012. أما فيما يخص سنة 2011، فقد تصدر النقل الطليعة يليه البناء والأشغال العمومية والري.ويأتي هذا التطور - حسب مسؤول فرع الوكالة المذكورة - كنتاج لعمليات التحسيس والترويج التي استهدفت المستثمرين بالتعاون مع مديرية الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار ومصالح أملاك الدولة. وبالموازاة مع هذه العمليات التي انطلقت على مستوي المناطق الصناعية ومناطق النشاطات بالولاية التي خصصت لها السلطات العمومية غلافا ماليا يقدر ب 174 مليون دج، يساهم في إنشاء المنطقة الصناعية الجديدة لتمازورة (205 هكتار) بصفة تدريجية في إنعاش قطاع الاستثمار بعين تموشنت، حسبما أشير إليه. وقد اعتمدت ولاية عين تموشنت لحد الآن 83 مشروعا إستثماريا على مستوى هذه المنطقة الصناعية، مما سيسمح بتوفير 6770 منصب شغل، كما أوضح. من جهته، السيد خلدون عبد الرحيم مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار. ويعد المشروع الأهم ذلك المتعلق بإنتاج مادة بوليمار (البلاستيك)، والذي سيتربع على مساحة 18 هكتار، يضيف نفس المتحدث.