مدلسي يستقبل المكلفة بالخارجية اليابانية ويشيد بالتعاون بين البلدين الوزير أضاف أن المؤسسات اليابانية تنشط أكثر في قطاعات الطاقة مشيرا إلى تواجدها أكثر في مصنع التكرير بمنطقة أرزيو بوهران. وفي هذا الصدد، قال مدلسي “ أننا نسجل منذ أن اعتمدت الجزائر طريقة تحلية مياه البحر وجود متزايد أكثر فأكثر للتكنولوجيات اليابانية على مستوى مؤسساتنا من أجل إنجاز وحدات عديدة للتحلية بالجزائر”. وعلى صعيد آخر، أشار مدلسي إلى أنه تطرق مع السيدة هاشيموتو إلى “نوعية” العلاقات بين الجزائر واليابان لاسيما في المجالين السياسي والاقتصادي، مضيفا من جهة أخرى أن البلدين يعملان على تحقيق “هدف مشترك” متمثل في “استتباب السلم عبر العالم”. وفي هذا الخصوص، أكد الوزير “الخطوة الايجابية” المسجلة بجنيف خلال ندوة الأممالمتحدة حول نزع الأسلحة. ومن جهتها، عبرت السيدة هاشيموتو عن أملها في “تعزيز” العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوسيعها لتشمل مجالات أخرى معتبرة أن الجزائر تبقى “بلدا هاما” في إفريقيا وفي منطقة الشرق الأوسط، وصرحت السيدة هاشيموتو أن زيارتها للجزائر تمت “بتعليمة” من وزير الشؤون الخارجية الياباني بهدف “تكثيف” التعاون الثنائي. يذكر أن مدلسي توجه أمس إلى مصر للمشاركة في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد بالقاهرة اليوم، وينتظر أن يتناول الاجتماع آخر المستجدات في الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية، الاجتماع سيكون فرصة لتحديد وجهة نظر العرب من خطاب أوباما الأخير الذي حمل نظرة مختلفة وجديدة. وزير الخارجية سيغادر مصر لاحقا باتجاه مدينة "تريستا" الإيطالية أين سيمثل الجزائر في الاجتماع الوزاري الأول لوزراء خارجية لجنة مبادرة السلام العربية والرباعية الدولية، ومن المنتظر أن يحمل الوزير نظرة الجزائر تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط وتصورها لمبادرة السلام.