في الوقت الذي استفادت البلدية من 70 سكنا اجتماعيا من المزمع أن تفرج بلدية طفراوي في القريب العاجل عن قائمة المستفيدين من حصة 100 سكن ريفي التي تأخرت أشغال الإنجاز بها كثيرا من مجموع 1500 وحدة الخاصة بمختلف بلديات وهران، والتي تشهد تأخرا مفضوحا للغاية، حسب ما أكدته مصادر حسنة الإطلاع من محيط دائرة وادي تليلات. وبالمقابل من ذلك، فقد استفادت البلدية أيضا في إطار القضاء على السكنات الفوضوية من حصة سكنية لا تتعدى عتبة ال 70 سكنا اجتماعيا تبقى هي الأخرى في قيد الإنجاز من قبل المصالح المختصة، من المزمع أن ترى النور قبل نهاية السنة الجارية، مع الإشارة إلى أن التأخر في أشغال إنجاز 100 وحدة سكن ريفي بطفراوي تثير غضب الفلاحين بالمنطقة المذكورة. فلجنة السكن والعمران التابعة للمجلس الشعبي الولائي قد رفعت جملة من التقارير بخصوص تأخر الكثير من المشاريع السكنية بولاية وهران، بما فيها مشروع السكنات الريفية الذي خص به رئيس الجمهورية الولاية في زيارته المصادفة ل 22 فيفري من العام الماضي، مع التذكير في نفس الوقت بأن الوكالة العقارية قد كلفت بالتنسيق مع مديرية التعمير بولاية وهران في إطلاق أشغال حصة السكن الريفي ببلدية عين الكرمة المقدرة ب 200 وحدة سكنية التي ضبط قوائم المستفيدين منها من قبل البلدية، فيما استفاد هؤلاء من إعانة مالية قدرت ب 70 مليون سنتيم من أجل استكمال هاته السكنات، مع التأكيد أن هاته الحصة جاءت لامتصاص العجز المسجل في السكنات الريفية، سيما وأن المنطقة تعد بالدرجة الأولى فلاحية، لتكون بعد ذلك سياحية باعتبار احتوائها على شاطئ مداغ والغابة المحاذية له، مع التأكيد أن هذا البرنامج يعد حاليا البرنامج الوحيد، في انتظار برامج أخرى، وهو ما تناولته الجريدة سابقا.