أحكام مابين 05 سنوات و20 سنة سجنا نافذا لمجموعة إرهابية بقسنطينة تتلخص الوقائع في وجود مجموعة إرهابية تعمل على تجنيد الشباب لاستعمالهم في عمليات الدعم والإسناد للجماعات الإرهابية المسلحة يقودها ثلاثة عناصر بارزة في الجماعات الإرهابية وهم " يونسي.ع ، لوعيرة. ع م، حبيب.ح ، و بغريش ع ح ، ما يزال في حالة فرار " تتراوح أعمارهم ما بين 33 و 24 سنة بعد توقيفهم واسترجاع من طرف مصالح المركز الجهوي للتقصيات بالناحية العسكرية الخامسة واسترجاع 91 طلقة نارية عيار 09 ملم خاصة بمسدس آلي و10 طلقات نارية حية بسلاح رشاش. وكانت المجموعة الإرهابية تنشط بجبال سكيكدة و جيجل في سنة 2008 قبل شهرين من شهر رمضان، وكانت على اتصال مع الإرهابي مرزوق صابر المكنى أبو العباس بمنطقة سركينة بحي الزيادية ولاية قسنطينة رفقة الإرهابي بلفريخ طارق المكنى " المثنى" أمير كتيبة قسنطينة، وكان أحد أفراد المجموعة وهو المدعو صابر قد كُلِّفَ من طرف عنصر آخر مجهول بقتل أمير كتيبة قسنطينة الذي طلب منه إيجار محل تجاري باسمه من أجل استغلاله لصالح الجماعات الإرهابية، كما قام صابر بتسليم للإرهابي لوعيرة قنبلتين تقليديتين وسجائر ملغمة على شكل صاعقات وطلب منه وضعها قرب مقرات الأمن، أما يونسي فقد بترت أصابع يديه اليمنى واليسرى عند تفجيره قنبلة للقضاء على رجال الأمن وفشل خطته. المتهمون اعترفوا بالجرائم المنسوبة إليهم و أنهم كانوا ينشطون مع الجماعات الإرهابية منذ شهر جويلية من سنة 2007 بعدما تجندوا على يد الإرهابي يونسي ودعمهم بهواتف نقالة ومبالغ مالية ونفس الشيء بالنسبة لتصريحات الإرهابي يونسي الذي أكد أنه ينشط في المجموعة وبحوزته ذخيرة ومتفجرات وكان على اتصال مع الإرهابي بغريش الناشط بجبال جيجلوسكيكدة، ماعدا المتهمين لوعيرة وحبيب اللذان أنكرا علاقتهما بالمجموعة. واكتفى الأخير أي حبيب بالتصريح أنه التقى بالإرهابي يونسي بالسوق وهو بصدد بيع الهواتف النقالة وأخبره بفكرة " الجهاد" وقام بزيارته إلى منزله وسلمه ألبسة "أفغانية"، هذا وقد اعتبر ممثل الحق العام الجرم خطير جدا ملتمسا إدانة المتهم الرئيسي يونسي والحكم عليه بالإعدام و 10 سنوات للمتهمين الأخريين وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار، إلى حين نطقت محكمة الجنايات في مداولتها بإدانة المتهم الرئيسي بالسجن لمدة 20 سنة و05 سنوات لكل من المتهم لوعيرة وحبيب .