زاد صايب مدرب جمعية الشلف في وتيرة التحضيرات بعد أن لاحظ نقصا بدنيا على اللاعبين، حيث برمج أمس حصتين تدريبيتين في اليوم وهذا تأهبا للقاء نصر حسين داي القادم، وقد وقف التقني على بعض النقائص ونقاط الضعف التي ميزت التشكيلة، أمام الحراش في اللقاء الفارط ولم يقتنع بأداء بعض اللاعبين وقرر إحداث تغييرات جذرية في مباراة النصرية، لرد الاعتبار للفريق، لأن صايب يعلم جيدا أن خياراته لم تلق الإجماع في البيت الشلفي وأن التعثر في الجولة المقبلة ضد النصرية سيزيد من الضغط على الفريق وكذا الطاقم الفني، التغييرات التي سيحدثها مدرب الشلف تخص وسط الدفاع، حيث سيستنجد بالمدافع سليمي الذي أبان عن إمكانات كبيرة في المقابلات الودية التي لعبها الفريق بعين دراهم التوسنية، كما سيعتمد صايب على المدافع الأيمن العربي حسني الذي باشر التدريبات أول أمس، أما في الوسط فسيدخل هذه المرة صانع الألعاب غربي صبري الذي كان أحسن لاعب في مقابلة الجولة الماضية بالرغم من أنه دخل في الشوط الثاني. كما ستمس التغييرات الهجوم الذي كان بعيدا نوعا ما عن المستوى المنتظر منه في الجولة الأولى وبهذا سيعتمد صايب على المهاجم الشاب محمد بوسلة، أما في حال ما إذا اعتمد الطاقم الفني للأولمبي على أربعة لاعبين في الوسط فستكون الفرصة أمام بن طيب اسماعيل لصناعة اللعب رفقة مسعود.