يشتكي سكان دائرة جعافرة ببلدياتها الأربعة من انعدام المرافق العمومية الضرورية التى يحتاجها السكان على غرار الحماية المدنية والتى تلعب دورا مهما فى حماية المنطقة خاصة فيما يخص الحرائق باعتبار المنطقة جبلية ومن بين المرافق العمومية التى تفتقر لها دائرة جعافرة مقر الشرطة ورغم أن هذه الأخيرة قد شيد لها مركز منذ مدة إلا أنها لم تدخل الخدمة بعد إضافة إلى محكمة ومفتشيه الضرائب وهي لا تزال مرتبطة بدائرة مجانة فيما يخص المصالح السالفة الذكر والتى تكلف المواطنين عناء التنقل وقطع مسافة تقارب 30 كلم وحسب مصادرنا فقد تم تسجيل مركز للحماية المدنية وآخر للشرطة ومن جهة أخرى يشتكي السكان من ندرة المياه الصالحة للشرب وخاصة في فصل الصيف مما يحتم على المواطنين شراء صهاريج المياه بمبالغ مالية كبيرة، كما سجلنا استياء السكان من الخدمات الصحية حيث توجد عيادة واحدة بمركز الدائرة ولا تتوفر بها أدنى الخدمات الصحية خاصة إذا علمنا أن المداومة متذبذبة. أما العيادات بالقرى و المداشر فهي حسب المواطنين مريضة وتحتاج الى طبيب فقاعة العلاج الموجودة بقرية " أوشنن" أكل عليها الدهر وشرب، فهي غير مزودة لا بالكهرباء ولا بالماء ولا حتى بطبيب أو ممرض، وحسب السيد " لهري إدريس " وهو أحد القاطنين بالقرية فإن السكان طالبوا فى العديد من المرات بضرورة تحسين الخدمات الصحية بالقرية . هذا ومازال سكان دائرة جعافرة يعانون انعدام الخدمات الصحية حتى الخفيفة منها. إضافة إلى ما سبق فإن مشكل الطرق يوجد فى صدارة انشغالات سكان المنطقة سواء منها الطرق البلدية أو الريفية التى تسهل لهم عملهم الفلاحي ومنها زراعة الزيتون، خاصة وأن المنطقة وقراها تقع فى منطقة جبلية صعبة التضاريس، وفى هذا الشأن كشفت مصادر من مديرية الأشغال العمومية أنه تم تسجيل عدة عمليا لتهيئة وتعبيد الطرق البلدية والتى رصد لها غلاف مالي إجمالي قدره 50 مليون دينار يربط بين الماين وجعافرة وجعافرة أولاد خليفة. هذا وما زلت قرى بلدية جعافرة دون غاز المدينة وهو ما جعلهم يناشدون المسؤولين المحلين وعلى رأسهم رئيس المجلس الشعبي البلدي بالإسراع فى ربط القرى بشبكة الغاز الطبيعي.