كشف رئيس جمعية وهران مورو محمد أنه مستعد للاستقالة من على رأس الفريق وترك منصبه لغيره، موضحا أنه لا يستطيع العمل هو ومن معه في الفوضى وعدم اتضاح الرؤية ذاكرا أنه تعب من تحركات المعارضة التي تبقى تجهد جاهدة لأجل إعادة دادي للرئاسة رغم ما فعل هذا الأخير حسب محدثنا من متاعب للفريق، حيث أورث الجمعية في 90 قضية متعلقة بمستحقات اللاعبين تولى الجهاز المسير الحالي تسديدها وامتصاص الديون المتأخرة وإنقاذ مقر شارع الصومام الذي تعرض للحجز. محدثنا أضاف أن نية دادي وكل من يبحث عن التجديد بإقالة أومعمر وبن عمار هو بيع اللاعبين بوعلام محمد ومغربي ونساخ. وفي هذا الأمر دعا الرئيس مورو كل الأنصار للتفطن لمؤامرة هدفها الإطاحة بفريقهم خاصة خلال فترة تحويلات اللاعبين القادمة أي الميركاتو. وبخصوص الجمعية الاستثنائية فقال بأنه سمع عنها فقط لكن دون أن يصل فريقه أي إشعار وهو ما يزيد الطينة بلة ويجعل الرئيس مورو يفكر في الاستقالة رغم أن المعارضة تبحث عن رأسي أومعمر وبن عمار دون سواهما. أكد العربي أومعمر رئيس فرع كرة القدم أنه سئم الوضع الراهن وهو يستعجل عقد الجمعية الاستثنائية ليسلم المهام للذي هو قادم أو الذي يسعى من أجل الزعامة ويستريح هو نهائيا من متاعب هي في حقيقتها تهدف لتحطيم الجمعية مضيفا بأنه سيبقى يدير شؤون النادي ويسهر على أولوياته إلى حين عقد الجمعية العامة الاستثنائية التي لم يعرف بعد موعدها. موضحا بأن هذه التحركات أتعبت الفريق واللاعبين معنويا ماجعلهم يفقدون التركيز في عملهم . وكان ذات المتحدث قد قرر الانسحاب بعد لقاء بلعباس غير أنه تراجع وفضل التريث واتباع القانون وتأجيل ذلك لغاية تسليم المهام لخليفته الذي لم يعرف بعد ولم يعرف حتى تاريخ الجمعية العامة الإستثنائية. وكان رأس المعارضة دادي قد تنقل يوم الأربعاء الماضي لمقر مديرية الشباب والرياضة للمطالبة من هذه الأخيرة الإسراع في تسليمهم رخصة لعقد أشغال الجمعية الاستثنائية. يشرف المدرب قندوسي مؤقتا على جمعية وهران خاصة في المباريات الرسمية في غياب المدرب الرئيسي شرادي الراكن للراحة المرضية بعد الاعتداء عليه لفظيا، وحسب أومعمر فإن شرادي لم يشف بعد والذي اختارته الإدارة كالعادة بغية الابتعاد عن ضجيج القيل والقال والتركيز في مباراة بلعباس التي لعبت البارحة.