كشف رئيس أولمبي الشلف عبد الكريم مدوار أنه لا يزال يعتبر موسى صايب مدربا لفريق أولمبي الشلف، رغم الاستقالة التي قدمها من على رأس العارضة الفنية ولا يزال متمسكا بخدماته، رغم إصرار صايب على مغادرته العارضة الفنية للأولمبي. مدوار بدى غاضبا من التصرفات الطائشة التي صدرت عن بعض من أسماهم بأشباه المناصرين الذين رشقوا الملعب بالحجارة، مما قد يسبب معاقبته بشدة بحرمان الفريق من جمهوره لعدة لقاءات، وهو ما سيؤدي إلى ضرب استقرار الفريق ككل مرة، وهو ما عاشه الفريق في الموسمين الماضيين خلال مقابلة مولودية وهران الموسم ما قبل الماضي وأمام شبيبة القبائل الموسم المنصرم. مشاكل المدرب صايب مع الأنصار عاشها كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب أولمبي الشلف السنوات الأخيرة على غرار عمراني، بلحوت وحاج منصور، الذين انسحبوا بسبب الضغط الذي عاشوه وأنواع السب والشتم الذي تعرضوا له، مثلما تعرض له حاليا موسى صايب الذي رمى المنشفة مبكرا وقدم استقالته في غياب الرئيس مدوار الذي رفضها جملة وتفصيلا وبقي مساندا له. لكن يبقى الأمر الذي دفع اللاعب السابق لشبيبة القبائل وأوكسير الفرنسي إلى مغادرة أولمبي الشلف، هو الانهزام الأخير أمام مولودية العاصمة، أين طالب الأنصار من صايب برحيلهو حيث صبوا جام غضبهم عليه بنعته بكل الأوصاف وانتقدوه بضعف خططه التكتيكية. إذن السؤال الذي يبقى مطروحا: هل يغادر صايب أولمبي الشلف بصفة نهائية ولن يعود في ظل تمسك مدوار به، أم سيتراجع عن ذلك ونراه مجددا في دكة الاحتياط؟ وإذا رفض العودة مجددا، فإنه قد وضع مدوار في ورطة حقيقية بداية الموسم وهو المطالب بإيجاد خليفة له، في الوقت الذي تداولت فيه عدة أسماء من بينها حموش، آيت جودي وحتى بسكري.