شدد وزير الأشغال العمومية عمار غول خلال الزيارة التي قادته إلى وهران لتفقد المشاريع المبرمجة على غرار تمديد الطريق الوطني رقم2 والطريق الولائي رقم45 بالطنف العلوي على احترام الآجال القانونية لاستلامها مع مراعاة الجودة في نوعية الأشغال التي صرفت عليها الدولة أموالا باهظة، حيث كلف تذليل ثلاثة مقاطع خطيرة لضمان سياقة آمنة حوالي 94 مليار سنتيم تم إعدادها في البرنامج التكميلي سنة 2007 الذي سبقه إعداد شطرين من الطريق الذي من شأنه أن يربط الناحية الغربية للولاية بميناء وهران والكورنيش الوهراني وتخفيف الضغط عن الحزامين الرئيسيين والطرق الداخلية للمدينة. حيث انطلقت الأشغال في أفريل 2002 لإنجاز الشطر الأول الذي كلف 13.8 مليار سنتيم تم بمجرد استكماله ترحيل 16 عائلة أزيحت بناياتها بسبب الأشغال لتتكفل 6 مؤسسات بتغيير شبكات الصرف الصحي ومحطة ضخ المياه الصالحة للشرب التابعة لمؤسسة سيور، إضافة إلى إنجاز نفق بممرين بطول 30 م قبل إنجاز 1.5 كلم من الطرق المعبدة لربط أحياء راس العين وحي الصنوبر بلانتير بباقي ضواحي وتخوم وهران بغلاف مالي تجاوز 52 مليار سنتيم. عمار غول الذي أعطى مهلة إضافية تقدر ب: 20 يوما للانتهاء من أشغال الشطر الرابط بين بلديتي حرشون ووادي سلي المقدر ب: 26 كلم من أصل 54 كلم بين حرشون ووادي الفضة بولاية الشلف، تلقى شروحات حول مشروع إنجاز المحولين الشرقي والغربي لبلدية بوتليليس الذين رصد لهما غلاف مالي تجاوز 61.5 مليار سنتيم بما في ذلك محول مدخل بلدية مسرغين الذي بلغت نسبة الإنجاز به 40 بالمائة ليتم استلامه نهاية ديسمبر المقبل بينما لم يبق على محولي بوتليليس إلا الرتوشات الأخيرة إذ بلغت نسبة إنجازه 65 بالمائة على أن يستلم في الآجال المحددة ب: 8 أشهر.