أرسل اتحاد الكرة المصري فاكسا للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يطلب فيه إقامة مباريات الجولتين الأخيرة وقبل الأخيرة في تصفيات مونديال جنوب أفريقيا في توقيت واحد ويوم واحد. رئيس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر قال طلبنا هذا يأتي لتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بعدما اشتد الصراع على ورقة التأهل للمونديال بيننا وبين المنتخب الجزائري، ويلعب المنتخب المصري مع زامبيا يوم 10 أكتوبر في لوساكا، بينما تلتقي الجزائر بملعبها مع رواندا يوم 11 أكتوبر، وهو ما سيفيد الجزائر في حال معرفة نتيجة مباراة مصر المنافس الأول لها على بطاقة التأهل. وقال إنه يخشى أيضا أن تكون نتيجة مباراتنا مع زامبيا أيا كانت حافزا للمنتخب الجزائري في لقائه مع رواندا في الجولة المقبلة المقرر إقامتها في أكتوبر المقبل. وأشار إلى أن الاتحاد كلف نائب رئيس الاتحاد وعضو الفيفا هاني أبوريدة لمتابعة الطلب لاتخاذ قرار بشأنه، مؤكدا أن الاتحاد يدرس أيضا سفر البعثة إلى زامبيا بطائرة خاصة لتوفير الراحة للاعبين. وعن فوز منتخب الجزائر على زامبيا قال لا يشغل بالنا ولا يعنينا بشيء لأن هدف المنتخب واحد وهو الفوز في آخر مباراتين. واعترف زاهر بأن فوز الجزائر زاد من صعوبة المنتخب المصري ولكننا نتمسك بتحقيق الحلم الذي يراود الملايين ومن المهم ألا نلتفت لنتائج المنتخب الجزائري حتى لا يقعوا تحت التأثير السلبي لتلك النتائج". وأوضح أنه اتفق مع المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة، على ألا يتحدث نهائيا مع اللاعبين عن المنتخب الجزائري في هذا الوقت الذي نضع فيه كل تركيزنا على مباراة زامبيا ونستعد لها بكل قوة لتحقيق الفوز وبعد ذلك يتفرغ تماما لمواجهة الجزائر التي ستكون فاصلة وتحدد مصير الصراع بين المنتخبين على بطاقة التأهل للمونديال. وأكد زاهر أن فرص مصر الأفضل لأن المباراة المصيرية ستكون على أرض ملعب القاهرة الدولي، ما يعني أنه سيكون هناك تواجد من قبل الجمهور المصري يفوق الوصف، ما سيكون له أثر إيجابي كبير على منتخبنا المصري. وأشار زاهر إلى أن المنتخب المصري قادر على تذكير الجماهير المصرية بمونديال 90، الذي مر فيه المنتخب المصري من قبل بتلك الظروف.