في إطار الحرب على شبكات مروجي المخدرات والمهلوسات التي يكثر استهلاكها في شهر رمضان، تمكنت يوم 11 سبتمبر 2009 فرقة التدخل والتحري التابعة لدرك الوطني بولاية قسنطينة، من إلقاء القبض على شخصين بناحية حي بن تليس كان بحوزتهما علب سجائر معبئة بالمخدرات و23 قرصا مهلوسا. في نفس الإطار، استطاعت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بذات الولاية الإمساك بثلاثة مدمنين وبحوزتهم على 300 غ من الكيف المعالج، وكمية من المهلوسات تقدر ب 4580 قرصا من نوع "سوال"، كانوا بصدد ترويجها بحي بن تليس. الثلاثة المقبوض عليهم دلوا مصالح الدرك على شريكين لهم،ألقي عليهم القبض في نفس اليوم وبحوزتهم 303 غ من الكيف المعالج و340 قرص من المهلوسات. وعلى مستوى ولاية تبسة، كان عناصر الدرك الوطني بتاريخ 9 سبتمبر على موعد مع عمليات مماثلة، استطاعوا من خلالها القبض على أربعة أشخاص، من بينهم رعية إفريقية كان يقيم بطريقة غير شرعية، كانوا بصدد الترويج للأقراص المهلوسة. في هذا السياق، سقط في شباك الدرك شخصان على مستوى المنطقة المسماة الكرمة بدائرة عين الزرقة، أحدهما رعية إفريقية كان في وضعية غير قانونية، وبحوزتهما 480 غ من الكيف المعالج. وبعد توسيع دائرة التحريات، استطاع أصحاب البذلة الخضراء إلقاء القبض على شريكين لهما. وفي سياق متصل، سقطت شبكة لتزوير النقود من فئة 1000 دج كانت تنشط بمنطقة حي مدجوب بولاية سعيدة، أين تمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني من اعتقال شخص حجز عنده عتاد كان يستعمله في عملية تزوير العملة الوطنية والذي عثر بداخل مقر إقامته على 22 ورقة مزورة من فئة 1000 دج. وبعد تكثيف التحريات، تم اعتقال شريكين لرأس العصابة وبحوزتهم 8 ورقات من نفس الفئة، المبلغ المحجوز حسب ذات المصالح قدر ب 48 ألف دج.