قتل 381 شخصا وجرح أكثر من ألفين أخرين بسبب فقدان السيطرة وانعدام التركيز وكذا السرعة المفرطة، لاسيما في اللحظات الأخيرة قبل موعد الإفطار. أفاد بيان خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني والذي تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه، أن 255 شخص لقوا حتفه جراء 1385 حادث مرور، كما أصيب 2451 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. كما أضاف ذات المصدر أن الفترة عرفت ارتفاعا ملحوظا لحوادث المرور، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية أين سجلت ذات المصالح 39 قتيلا و142 جريح. أما عن الولايات الأكثر تسجيلا لما يعرف بإرهاب الطرقات، لدينا ولاية سطيف في المرتبة الأولى ب 73 حادثا، تليها ولاية البليدة ب 48 حادث مرور، ثم برج بوعريريج ب 39 حادثا وولاية وهران ب 38 حادثا. وكشف الرائد عبد الحميد كرود، أن السرعة المفرطة وفقدان التركيز من بين أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع حوادث المرور خلال شهر رمضان، مضيفا أن اللحظات الأخيرة للإفطار هي الفترة الأكثر تسجيلا لها. أما عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة حوادث المرور، يقول الرائد كرود إن النصف الثاني من الشهر الكريم عرف حوادث خطيرة بسبب كثرة التنقل، خاصة من أجل التسوق، وكذا الساعات الأخيرة من الليل، حيث شهدت العديد من المدن الجزائرية ارتفاع ضحايا ارهاب الطرقات، لاسيما في الفترة المسائية. وبالتحديد من الرابعة مساء. وفي ذات السياق، فقد أضافت مصالح الدرك الوطني أن الأسباب الرئيسية لحوادث المرور المسجلة، محصورة في عدم احترام قانون المرور، لاسيما فقدان السيطرة والتي سجلت من خلالها ذات المصالح 267 حالة، بالإضافة إلى 220 حالة فيما يخص السرعة المفرطة، وكذا تسجيل فيما يخص التجاوزات الخطيرة 152 حالة، بالإضافة إلى عدة أسباب أدت إلى زهق أرواح أشخاص أبرياء، كعدم احترام مسافة الأمن والمناورات الخطيرة وعدم احترام الأسبقية ولامبالاة المارة. ومن جهتها، سجلت مصالح الحماية المدنية حسب المكلف بالاتصال الملازم الأول نزيم برناوي أن ذات المصالح تمكنت من تسجيل 112 حادث مرور منذ بداية شهر رمضان، أدت إلى وفاة 126 شخص، من بينهم 113 ذكر و05 إناث و08 أطفال. أما عن الولايات التي عرفت أكبر نسب، لدينا ولاية عين الدفلى ب 07 حوادث قتل خلالها 08 أشخاص وجرح 19 آخرين، تليها ولاية سكيكدة والبويرة وبجاية ب 05 حوادث مرور. كما دعا الرائد كرود في اتصال ب "الأمة العربية"، المواطنين إلى ضرورة احترام قانون المرور لضمان السلامة العامة، سواء السائقين أو المشاة.