أفادنا مصدر عليم من الطاقم الفني للخضر أن الشيخ سعدان قرر رسميا استدعاء اللاعب شاقوري ليشارك في الجولة الأخيرة من التصفيات أمام المنتخب المصري، وهذا تمهيدا لمشاركته في كأس إفريقيا القادمة وكأس العالم إن تمكن المنتخب من التأهل طبعا، وهذا ما يثبت أن سعدان يعول عليه كثيرا وينوي إشراكه في القاهرة كي يكتشفه الجمهور الجزائري، علما أن الشيخ كان ينوي استدعاءه للمشاركة في مواجهة رواندا، لكن الوقت داهم الطاقم الفني فضلا عن صعوبة وأهم المواجهة التي لا تتطلب تغييرات كثيرة على التشكيلة ، و باستدعاء شاقوري تبين أن الناخب الوطني رابح سعدان وحتى رئيس الفاف يتبعان سياسة واضحة وهي التخلص من اللاعبين المحليين الذين لم يمنحوا الإضافة اللازمة. من جهة أخرى علمنا من مصادر مقربة من اللاعب شاقوري، أنه تلقى خبر اتصال الفاف بسعادة كبيرة، حيث بدا جد متحمس للفكرة خاصة أنه انتظر هذه الفرصة منذ مدة طويلة، و بدأ من الآن يحضر في أوراقه الخاصة كي تتمكن الفاف من إيداعها على مستوى الفيفا، سيما أنه لاعب سابق في منتخب الآمال لفرنسا وسيمسه نفس القانون الذي مس يبدة ومغني من قبل والذي صودق عليه في باهاماس مؤخرا، كما علمنا من نفس المصدر أن ملفه سيودع لدى اللجنة الخاصة التي عينتها الفيفا لدراسة هذه الملفات بداية من الأسبوع القادم، وسيؤهل رسميا للعب في المنتخب الوطني بعد أسبوعين على أقصى تقدير . وفي سياق آخر. محمد شاقوري يلعب في القسم الأول للبطولة البلجيكية في نادي شارل لوروا، سبق له وأن لعب في فئة الآمال للمنتخب الفرنسي وسيستفيد من القانون الأخير الذي صودق عليه في باهاماس، كما يلعب رفقة الجزائري الثاني ناصر قديورة، و نظرا لتألقه تلقى العديد من الاتصالات في مرحلة التحويلات الماضية على غرار أجاكس أمستردام و فينورد نظرا لمتابعة الفرق الهولندية للبطولة البلجيكية بكثرة، لكن فريقه رفض تسريحه نظرا لحاجته الماسة لخدماته، و ينحدر شاقوري من مدينة العطاف، و يلعب كمدافع أيمن على طريقة بلحاج حيث يعتمد على السرعة الفائقة والفنيات العالية، وسبق له وأن تلقى اتصالا من كافالي و زار الجزائر للحديث معه لكن القوانين العامة للفيفا آنذاك لم تسمح له باللعب للخضر، و يملك شقيقا اسمه نبيل يلعب في نادي ڤرونوبل يملك العديد من المواصفات، وسيتم استدعاؤه حسب مصدر مقرب لمنتخب الآمال الذي يشرف عليه عبد الحق بن شيخة في المستقبل القريب .