وصل أمس الأحد إلى مطار هواري بومدين الدولي منشد الشارقة للطبعة الرابعة زهير فارس على الساعة السابعة ونصف صباحا، وسط جو يعجز اللسان عن التعبير عنه، وكانت "الأمة العربية" في استقباله و انفردت وحدها بجميع تفاصيل وصوله وبالصور حيث تواجدت منذ الساعة السادسة صباحا، أما جمهور "العلايقي" الذي أحدث المفاجأة، فنظم له " موكبا احتفاليا" جميلا من المطار إلى مدينته بمعية رئيس المجلس الشعبي البلدي لواد العلايق السيد أحمد فرحول بسيارات تحمل أعلام الجزائر وملصقات تحمل صوره. ووسط زغاريد أمه بصوتها الرخيم ودموع والده "عمي بلقاسم" التف حوله أبناء حيه وعائلته نساء ورجالا لمباركة نجاحاته وتقديم السلام له، كما أن مجموعة شباب من مدينة بوسعادة تنقلت خصيصا لاستقبال مفخرة الجزائر، وكيف لا وهو الذي حمل علم الجزائر مرفرفا عاليا في سماء إمارة الشارڤة بالإمارات العربية المتحدة، زهير فارس ولحظة وصوله صرح ل"الأمة العربية" أن النتيجة التي تحصل عليها هي مرضية بدرجة جيد جدا لأن الظروف التي تعرض لها كانت شاقة كثيرا، منها سعر "الآس. ام. اس" الذي اعتبره باهظا كثيرا مقارنة بدول عربية أخرى. كما عاتب الأب الروحي لفرقة "نسائم العلى" سمير الذي ينتمي لها زهير فارس كل من وزارة الثقافة والمؤسسة العمومية للاذاعة والتلفزيون لأنهما قصرا في حقه كثيرا، وكرر رئيس بلدية واد العلايق وعده بتكريم فارس زهير في حفل سيقام يوم 05 أكتوبر بقاعة حفلات البلدية مكافأة له وتشجيعا منهم إليه، كما ضربت مجموعة الشباب البوسعاديين الذين سبق وأن ذكرناهم بحفل ضخم سيحمل عدة مفاجآت لم يقموا بها حتى أكبر الدول العربية تكريما لمنشدهم، للتذكير كل التفاصيل سوف تطالعونها غدا حصريا وبالصور من لحظة وصول الطائرة إلى التفتيش الروتيني لرجال الجمارك إلى الاستقبال الحار الذي حظي به سواء في المطار أو في حيه، كما سوف تطالعون في عدد الغد حوارا انفراديا من منشدنا زهير فارس الذي استقبلنا في بيته، ليحكي للجمهور الجزائري ظروف ذهابه، وقضية (الآس ام اس) التي كانوا يرسلونها ولم تحسب له، ترقبوا التفاصيل فقط على صفحات الأمة العربية.