خاض منتخب مصر تدريبه اليومي استعداداً لمواجهة المنتخب الزامبي في العاشر من أكتوبر المقبل وهو التدريب الذي شهد أحداثاً كثيرة ومثيرة خاصة بالنسبة للعناصر الأهلاوية بالمنتخب المصري. فقد غاب محمد بركات عن المران وعلل الجهاز الفني للمنتخب ذلك بالتأكيد على أن غياب بركات جاء بإذن منهم من أجل الاطمئنان على شفائه من الإصابة التي لحقت به مؤخراً في مران النادي الأهلي. من جانب آخر شهدت الحصص التدريبة وصول أحمد حسن قائد المنتخب المصري في سيارة أجرة "تاكسي العاصمة"، وهو ما أثار الدعابات بينه وبين باقي اللاعبين وبرر حسن ذلك بسبب وجوده في الغردقة وحدوث بعض الظروف الخاصة مما اضطره للعودة من الغردقة إلى ملعب المباراة مباشرة مستخدماً التاكسي. أما الحصة نفسها فقد شهدت تألق غير عاد من أحمد فتحي الذي قدم مستوى رائعا خلال التقسيمة وسجل هدفاً عالمياً من وسط الملعب في شباك عصام الحضري أثار إعجاب الجميع ودفع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب للاندفاع نحو فتحي ليشيد به على هدفه الرائع. إصابة عبد الفضيل ليست خطيرة وسيشارك أمام التماسيح وشهد المران تعرض شريف عبد الفضيل مدافع الفريق لإصابة بنزيف في الأنف بعدما اصطدم بعمرو زكي في كرة مشتركة ليوقف شحاتة التدريب ويحرص على الاطمئنان على سلامة عبد الفضيل الذي تأكدت سلامته وعدم خطورة الإصابة. الجدير بالذكر أن المنتخب المصري يستعد بكل قوته للمباراة الهامة أمام المنتخب الزامبي المقرر إقامتها في العاشر من أكتوبر المقبل في تصفيات كأس العالم 2010 المقرر إقامتها في جنوب إفريقيا. استبعد الجهاز الفني من حساباته تماماً خلال هذه مباراة كلا من حسني عبد ربه لاعب أهلي دبي الإماراتي ولم يتحدد موقف دودي الجباس من الوصول وإن كان متوقعاً أن ينضم للمعسكر في نفس يوم المباراة، بينما يلعب حسني عبد ربه مباراة السوبر مع فريقه يوم 3 من أكتوبر وينضم للمعسكر في اليوم التالي مباشرة في حين يغيب عن هذه المباراة أيضاً لاعبو أنبي الثلاثة أحمد المحمدي وعبد العزيز توفيق وأحمد رؤوف بسبب خوض أنبي مباراته في الدور قبل النهائي لبطولة الكونفيدرالية أمام الملعب المالي، لذلك يحاول الجهاز الفني تجهيز البدائل لهؤلاء اللاعبين الخمسة الذين يغيبون عن لقاء موريشيوس، رغم أنها بعد البروفة النهائية قبل مباراة زامبيا، لذلك اختار الجهاز الفني ملعب بتروسبورت حتى يتعود اللاعبون على نفس أجواء مباراة زامبيا من حيث ضعف الإقبال الجماهيري وإقامة المباراة في الثالثة عصراً. شحاتة يحضر محمد شعبان لخلافة محمد شوقي. وجاءت تعليمات شحاتة إلى شوقي غريب بضرورة تحفيظ محمد شعبان لاعب وسط بتروجيت مهام لاعبي خط الوسط وكيفية الضغط على لاعبي الخصم في وسط الملعب وإمداد المهاجمين حتى يكون على نفس القدر من الجاهزية التي تمكنه من القيام بنفس الدور الذي كان يقوم به محمد شوقي الذي يغيب عن هذه المباراة بسبب الإنذارين، على أن تكون مباراة موريشيوس هي المعيار الحقيقي للحكم على مستوي شعبان قبل السفر إلى زامبيا. وعن حظوظ مصر في بلوغ المونديال أكد الحارس المخضرم أنها ممكنة وبقوة مؤكدا أن أهم شيء هو الحصول على النقاط الستة المتبقية بالفوز على زامبيا والجزائر ومشيرا إلى أنه لا ينظر في الوقت الحالي أبعد من مباراة زامبيا. وأشار الحضري أن التصريحات التي تصدر من الإعلام الجزائري هدفها زيادة الشحنة عند الجمهور المصري واللاعبين ولكن هذا الهدف لم يؤت بثماره حتى الآن. وأضاف "حرب الإعلام الجزائري فهي حرب أكل عيش وليست نابعة من الجهاز الفني أو من اللاعبين الجزائريين".