يعلن الجهاز الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم بقيادة حسن شحاتة يوم الخميس المقبل، أسماء 23لاعبا استعدادا للمباراة المهمة أمام منتخب زامبيا في مدينة شلومبواي الزامبية التي تبعد عن العاصمة لوساكا ب600 كيلومتر في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة في تصفيات كأس العالم. وينتظم منتخب الفراعنة في معسكر مفتوح يبدأ يوم 26من الشهر الحالي ويستمر لمدة 4 أيام بأحد فنادق محافظة السادس من أكتوبر ويؤدي الفريق تدريباته علي ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس ثم ينتظم الفريق في معسكر مغلق حتى السفر إلى زامبيا يوم 6 أكتوبر المقبل. ويتدرب الفريق يوم 8 على الملعب الفرعي في الملعب الذي ستقام عليه المباراة، ويؤدي مرانه الرئيسي في اليوم التالي في الساعة الثانية ظهرا، وسيقيم الفريق في فندق تابع لسلسلة الفنادق التي أقام فيها الفريق خلال بطولة القارات بجنوب إفريقيا. ولن تشمل اختيارات الجهاز الفني الثلاثي محمد شوقي المحترف في ميدلسبره الانجليزي للإيقاف وسيد حمدي مهاجم بتروجيت وعبد العزيز توفيق لاعب وسط فريق انبي للإصابة. ومن المقرر أن تتخلل استعدادات منتخب مصر مباراة ودية خارج الأجندة الدولية يوم2 من الشهر المقبل أمام جزر موريس علي ملعب بتروسبورت بالتجمع الخامس. ومن جانبه أكد شوقي غريب المدرب العام للفراعنة أن سبب الإقامة بالسادس من أكتوبر والمران في بتروسبورت خلال المعسكرين المفتوح والمغلق بالقاهرة لأن المسافة في زامبيا بين الفندق الذي ستقيم به البعثة في زامبيا والملعب الذي سيؤدي عليه الفريق تدريباته هي نفس المسافة بين السادس من أكتوبر والتجمع الخامس وهو نوع من الإعداد للاعبين لمواجهة نفس الظروف. وبسؤاله عن إمكان تحقيق الفوز علي المنتخب الزامبي على ملعبه كما فعلها المنتخب الجزائري في الجولة الثالثة، قال إن لكل مباراة ظروفها الجماهيرية والتحكيمية بالإضافة لمستوى اللاعبين وفوز الجزائر على زامبيا في زامبيا لا يعني أن هذا الفريق سينهزم بسهولة أمام أي فريق، علي العكس بل من الممكن أن يؤدي ذلك إلى محاولة المنتخب الزامب إعادة الاعتبار لنفسه، وهو ما يزيد من صعوبة اللقاء، خاصة أن هذا المنتخب يستعد الآن للحصول على بطاقة التأهل رسميا لكأس الأمم الإفريقية. ومع ذلك ليس أمام منتخبنا آي خيار آخر سوى الفوز وحصد نقاط المباراة لأن ضياع أي نقطة لا قدر الله يعني انعدام فرصتنا للوصول للمونديال، مشيرا إلى أن الجهاز الفني لن يكون تركيزه في مباراة الجزائر أمام رواندا علي ملعب مصطفى شاكر في البليدة، حيث أن مصيرنا مازال في أيدينا وليس بين أقدام لاعبي المنتخب الرواندي.