لوحظ في إحصاء أولي أن مجموع الملفات التي استقبلتها الغرفة الفلاحية منذ 27 جانفي 1996 و إلى غاية 30 سبتمبر 2009 بلغ 29198 ملف يطلب أصحابها منحهم صفة فلاح و قد نال موافقة اللجنة المكلفة بدراسة هذه الملفات 27044 طلب بينما تم إعداد 26842 بطاقة فلاح في نفس الفترة و 22932 بطاقة منها استلمها أصحابها مما سمح يسمح لنا بالاستنتاج أن الرقم الأخير يمثل العدد الرسمي للفلاحين بولاية معسكر غير أن عدد الفلاحين الذين قاموا بالتصديق على بطاقاتهم خلال العام الجاري 2009 لم يزد عن 3336 فلاح. هذه الأرقام تعني كذلك أن فلاحا واحدا من بين 7 فلاحين يقوم بتسديد اشتراكاته للغرفة الفلاحية، و هي معطيات تؤكدها أرقام الفرع الولائي لصندوق الضمان الاجتماعي لغير الأجراء "كاسنوس" الذي أحصى 26417 فلاح على مستوى الولاية بينما لا يزيد عدد المنخرطين في الصندوق عن 3315 منهم 93 امرأة، إن الفارق الكبير بين بطاقات الفلاح الموزعة بغرض ربما مراجعة المعايير التي تمنح على أساسها صفة "فلاح" و بالتالي حصر الدعم الذي تقدمه الدولة للقطاع الفلاحي للمزارعين الحقيقيين الذين يسترزقون فعلا من خدمة الأرض و إبعاد الذين يعيشون عالة على القطاع الفلاحي ،من جهة أخرى منحت الغرفة الفلاحية بمعسكر 209 بطاقات استعلامية خلال العام الجاري للملتحقين بالأسرة الفلاحية بينما شمل التطهير 1199 بطاقة فلاح،و تعرض 107 فلاح للشطب لأسباب مختلفة و 164 بسبب الوفاة بينما يبقى 1409 بطاقات في انتظار الفصل من طرف لجنة تطهير بطاقة الفلاح على مستوى الغرفة الفلاحية و زيادة في توضيح الصورة الفارقة بين الفلاحين العاملين و بين حاملي بطاقة فلاح، نشير إلى أن منتجي الحبوب الذين أودعوا محصولهم هذا العام لدى تعاونية الحبوب و البقول الجافة بمعسكر بلغ عددهم 3832 منتج، مما يؤكد أن عدد الفلاحين الناشطين بولاية معسكر لا يزيد في أحسن الأحوال عن خمسة آلاف فلاح. بينما سجل مطالبة اخرين باسترجاع أحقيتهم في الاستفادة من بطاقة الفلاح بعد قيامهم بالتنازل في وقت سابق بسبب عوامل محتلفة .