اجتمع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب اللبناني وليد جنبلاط أمس، مع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، وهواجتماع جاء بعد مقاطعة دامت خمس سنوات، وذلك لمناقشة عدة قضايا هامة. ويأتي هذا اللقاء متزامنا مع توقعات، بأن يبصر البيان الوزاري لحكومة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري النور قبل عيد الأضحى المبارك، مع تحفظ الوزراء المسيحيين في قوى 14 مارس على الفقرة المتعلقة بالمقاومة، حسب ما جاء في بيان. لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة السابقة. وذكرت وسائل إعلامية عربية أمس، أن لقاء أمس بين وليد جنبلاط وميشال عون، بعد الأول من نوعه منذ الزيارة القصيرة التي قام بها جنبلاط إلى عون في منفاه في باريس قبل انتخابات 2005، موضحة أن الملفات السياسية كانت حاضرة في اللقاء إضافة الى استكمال عودة المهجرين إلى الجبل. وكان جنبلاط اجتمع الأربعاء الماضي، إلى رئيس "تيار المردة" الوزير السابق سليمان، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. كما تناول اللقاء بين الرجلين، البحث عن اقتراح فيما يخص إنشاء الهيئة الوطنية العليا لإلغاء الطائفية السياسية المنصوص عليها في اتفاق الطائف.حيث طرح رئيس المجلس هذا الاقتراح نهاية الأسبوع، في اجتماع هيئة مكتب المجلس ورؤساء اللجان النيابية، طالباً من الأعضاء اقتراح بعض الأسماء، مؤكدا أنه في حال لم تنشأ هيئة إلغاء الطائفية السياسية، فإن لبنان لا يستطيع البقاء.