في تصريح خص به جريدة "الأمة العربية" دعا، أمس، سيد أحمد تمامري الأمين العام للتحالف من أجل التجديد الطلابي إلى ضرورة التدخل العاجل لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تسوية الوضعية الدراسية للطلبة الجزائريين المقيمين في جمهورية مصر العربية. وأكد ذات المتحدث، أنه لابد من تدخل الدولة الجزائرية على مستوى بعض البلدان العربية وجامعاتها، على غرار سوريا والأردن. لإعادة إدماج الطلبة المتضررين من أحداث القاهرة والبالغ عددهم حوالي 1500 طالب، حسب نائب مجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني. وأوضح ذات المتحدث، أنه من الضروري إعادة تسجيل هؤلاء الطلبة وضمان لهم مقاعد بيداغوجية في المؤسسات التعليمية العربية، شريطة أن تكون هذه الشهادات معترفا بها دوليا. وقال تمامري سيد أحمد علي، أن هؤلاء الطلبة سيتكفلون بجانب المادي في تكوينهم الجامعي، مرجعا عدم تسجيلهم في المؤسسات الجزائرية إلى أسباب موضوعية ومنطقية. وأعرب النائب عن قلقه وانشغاله العميق على الوضعية التي آل إليها المستقبل الدراسي للطلاب، متمسكا بإرادة كبيرة مدعومة بنشاط في كل الاتجاهات على جميع الأصعدة من أجل ضمان استمرارية للمشوار التعليمي للجزائريين الذين تضرروا من أحداث القاهرة، وواثق في نفس الوقت في قدرة السلطات العليا للبلاد بالتكفل بانشغالات أبنائها بالخارج.