أعلن وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة عن تسليم أربعة إرهابيين أنفسهم يوم الأربعاء لقوات الأمن. وفي تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية لمجلس الأمة خصصت للأسئلة الشفوية، أكد زرهوني أن "الوضع الأمني ما زال يحقق نجاحات، فقد سلم أربعة إرهابيين أنفسهم أمس الأربعاء، في حين تم القضاء على أربعة آخرين".. وأضاف قائلا إنه "خلال هذه الأسابيع الأخيرة، تم تسجيل توبة ستة إرهابيين وكان هناك من تم إلقاء القبض عليهم"، مشيرا إلى أن المصالحة الوطنية كانت "عنصرا هاما" في هذا التطور، ناهيك عن إنعاش مسار "التنمية الاقتصادية" على المستوى الوطني والمحلي. وفي هذا السياق، أكد زرهوني قائلا "لقد قلنا دائما دون خفض مستوى يقظة وكفاح مصالح الأمن والجيش الوطني الشعبي، إن مسألة الأمن يجب أن تكون مرفوقة بإجراءات أخرى، على غرار قانون المصالحة الوطنية الذي أعطى ثماره تماما كالوئام المدني الذي سمح بدفع 6.000 عنصر مسلح إلى وضع الأسلحة". ومن جهة أخرى، ذكر السيد زرهوني أن مشروع التقسيم الإداري "لا يزال قيد الدراسة"، في حين تم تقديم مشروع القانون البلدي الجديد إلى الحكومة، موضحا أن صيغته النهائية "لم تتم بعد". أما بخصوص قانون الولاية الجديد، أوضح زرهوني أن "بلورته بدأت للتو"، مضيفا أن مراجعة قانون الانتخابات "أمر وارد"، غير أنه يتم إيلاء الأولوية لقانوني البلدية والولاية. ومن جهة أخرى، وبخصوص الأحزاب السياسية التي قدمت ملفات طلب الاعتماد "دون أن تتلقى الرد"، أوضح السيد زرهوني أن "ملف طلب الاعتماد بالنسبة لأي حزب لم يتلق الاعتماد يعتبر غير كامل"، مؤكدا أن "كل طالبي الاعتماد يعلمون لأي سبب تم وقف ملفاتهم". أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة، أن جواز السفر الحالي يبقى صالحا حتى بعد إصدار جواز السفر البيومتري ابتداء من 31 مارس 2010. وفي تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية لمجلس الأمة خصصت للأسئلة الشفوية، أوضح زرهوني أن "جوازات السفر التي يتم تسليمها قبل 31 مارس 2010 وفقا للنموذج المعمول به حاليا، ستبقى صالحة طوال مدة 5 سنوات المحددة"، وأضاف قائلا إنه "سيتم استبدال جوازات السفر من النموذج القديم تدريجيا ابتداء من السداسي الثاني في شهر أفريل 2010، تاريخ بداية إصدار جوازات السفر الإلكترونية البيوميترية". وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه "سيكون لدينا لفترة معينة نوعان من جوازات السفر الجزائرية، صالحان إلى غاية انتهاء صلاحية جوازات السفر الحالية". وفي رده على سؤال حول جوازات السفر التي تم إصدارها بصفة استثنائية لمناصري الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، الذين توجهوا إلى السودان لحضور مباراة الجزائر مصر، أكد الوزير أنها ستبقى صالحة هي الأخرى. وفي ذات السياق، أوضح زرهوني أنه بالنسبة لجوازات السفر التي تم إصدارها في يوم، وحتى في ست ساعات، فإن الإدارة "لم يكن لديها الوقت الكافي للتحقق من صلاحية الطلبات، وبالتالي فمن الضروري التأكد من صحتها"، وأضاف أن "جوازات السفر هاته تبقى صالحة، لكن علينا التحقق من صلاحية طلباتها للتأكد من عدم استفادة أصحاب السوابق العدلية منها"، مضيفا أنه تم "الإبلاغ عن حالة واحدة تخص شخصا صاحب سوابق عدلية، وسنرى إن وجب علينا سحب جواز السفر منه أو لا".