نظم، أول أمس، ديوان الثقافة والإعلام بالعاصمة بمناسبة يوم 8 مارس المصادف لعيد المرأة حفلا بهيجا بمشاركة كل من الشابة "سهام" والشاب "يزيد" الذي ارتبط اسمه بهذه المناسبة، التي ظل وفيا لها لأكثر من خمس سنوات متتالية، حيث وبمجرد أن أعلن المنشط التلفزيوني جلال اسمه حتى انفجرت القاعة بالهتافات والزغاريد. الشاب "يزيد" قدم باقة من أجمل أغانيه حيث بدأ الحفل كالعادة بأغنية "اعطاتلي هديا باش نتفكرها"، "صبري صبري"، وغيرها، رقصت النساء وهتفن بحياته.. "يزيد" بطاقمه الوردي قدم تحية إكبار وإجلال إلى كل النساء الجزائريات. وحسب الحوار الذي خص به "الأمة العربية" الذي سننشره لاحقا، قال إنه جاء من كندا خصيصا لأجل هذه المناسبة لأنه كان متأكدا أن النساء الجزائريات بانتظاره. وعن غيابه عن الندوة الصحفية التي كانت مقررة يوم الخميس، قال إنه لم يكن يدري أن الحظيرة الجزائرية أصبحت مملوءة بالسيارات هكذا لدرجة أنه ضيع كل وقته في الطريق. هذا وقد أبدت الشابة "سهام" حضورا ملحوظا حيث ولأول مرة تغني "ديو" دون تحضير مسبق مع الشاب يزيد، مبديان انسجاما كبيرا بين صوتيهما لدرجة جعلت الجميع يعتقد أنهما عملا من قبل وتعودا الآداء معا. وكانت "سهام" قد أدت الكثير من أغانيها حيث أن النساء رقصن ورددن أغانيها التي ماجت على كل الطبوع المغاربية، الجزائرية بكل أنواعها والتونسية الأمر الذي أدخل البهجة على النساء، وتدخل المنشط جلال وطلب من النساء اللواتي كن في شرفة الأطلس الهدوء قليلا خوفا من سقوطهن بعد أن غالين في إبداء فرحهن.