أعلن دميح ياسين، رئيس شركة "بوندا ماركوتيغ" والممثل القانوني لمؤسسة "PONDA BABY WORLD" العالمية عن مسابقة تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر بعد إطلاقها في هونغ كونغ ثم مصر وهي المتعلقة باختيار أجمل طفل بين 3 أشهر إلى 3 سنوات والتي ستدوم ستة أشهر. تعتبر هذه المبادرة، التي انطلقت عبر صفحات الشبكة العنكبوتية قبل 15 يوما وتمكّنت حتى الآن من إدراج أسماء وصور 20 طفلا مابين سن 3 أشهر و3 سنوات من شتى ولايات الوطن، كالشلف، العاصمة، وهران، قسنطينة وكذا الأغواط.. وهذا للانخراط في المسابقة التي تعرفوا عليها عبر الأنترنت أيضا والتي لاقت إقبالا حتى من الجزائريين المغتربين بالخارج، حيث أكد لنا مسير المؤسسة السيد دويح ياسين، بأنه قد فكّر في إدراج هذا النوع من التجارب ضمن المسابقات إلى الجزائر بعدما تفوق ابنه فيها وهذا في المسابقة الأولى على المستوى العالمي والتي جرت بهونغ كونغ والصين برعاية من تلفزيون هونكونغ، حيث تمكّن من الظفر بالمرتبة الأولى في مسابقة 2008 وسط منافسة ما يقارب 1500 مترشح، وقال "لذا فكرت في إدخال هذه المسابقة إلى الجزائر بعدما جربت في مصر قبل أشهر ونالت نجاحا كبيرا ملفتا" وأضاف: "هناك عدد من الدول الخليجية قد طلبت منا فتح هذه المسابقة لمواطنيها على غرار الإمارات العربية المتحدة.."، وكشف لنا بأن جوائزها بالجزائر ستكون قيّمة وستقدم بعد نهاية المراحل النهائية للمسابقة في 30 جانفي المقبل، حيث سينال صاحب المرتبة الأولى سيارة فخمة، وبالنسبة لصاحب المرتبة الثانية فسينال سفرية إلى هونكونغ لمدة 15 يوما كاملة التكاليف يزور فيها الفائز مع أوليائه مدينة "ديزني لاند"، أما صاحب المرتبة الثالثة فمن نصيبه غرفة أطفال مجهزة بالكامل و100 جائزة رفيعة لباقي المتسابقين، وستقوم لجنة التحكيم بالإعلان عن الناجح في المسابقة، مؤكدا أنه لا يوجد أي مجال للغش في هذه الدورة والتي يراقبها عبر النت ويسهر عليها طاقم محترف من المسيرين في هونكونغ، وكشف ل"الأمة العربية" بأن هناك محاولة قام بها ولد أحد المترشحين وغش في العملية التصويتية فقامت المؤسسة الأم بهونكونغ بإخطارنا وجمدت رصيده بعقوبة لمدة 15 يوم. وأكد بأن عدد زوار الموقع يرتفع ب 1000 زائر كل يوم، وقد لاقت ترحيبا كبيرا من المؤسسات المهتمة بعالم الأطفال على المستوى العالمي والوطني. "الأمة العربية" في ضيافة روضة بن عمار لا يعتبر تنظيم المسابقة العمل الوحيد الذي تقوم به مؤسسة "بوندا ماركوتينغ"، فهي تساهم في تنظيم خرجات ترفيهية لرياض الأطفال، حيث قامت "الأمة العربية" رفقة المؤسسة الراعية بجولة للاحتفال مع أطفال بروضة القبة، حيث قام منشطو المؤسسة بارتداء لباس لشخصيات من عالم ديزني وانخرطوا معهم في الاحتفال هذا ما أدى إلى إثارة متناهية النظير لدى الأطفال. وقال لنا السيد ياسين دويح إن هذا العرض الذي قدمته المؤسسة هو مجانا بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي بالرغم من أننا نتعامل مع المؤسسات بمبالغ جد رمزية. ومن ناحيتها أكدت لنا السيدة قماش مديرة الروضة بالقول "لقد رحبنا بنشاطها لدينا لأن الترفيه أمر مهم بالنسبة للأطفال وضروري لها خاصة وأن روضتنا تضم أزيد من 110 طفل 40 منهم في مرحلة الحضانة"، وكشفت لنا بأن روضة بن عمار بالقبة هي الوحيدة على مستوى العاصمة التي تمتلك قسما منظما ومعتمدا على مستوى العاصمة ولديها برنامج جد ثري جعل من كثير من خريجيها تلامذة نجباء ومتميزين في مدارسهم. ومن ناحيتها، قالت لنا المختصة النفسانية بالروضة الآنسة قاسمي نعيمة ليلى: "بالرغم من أن الأطفال في هذه الروضة معتادين على الألعاب البهلوانية، حيث تمثل هذه الفترة فرصة لخروج الطفل من المرحلة الطبيعية إلى مرحلة التكيف الاجتماعي والتكيف النفسي مع باقي المحيط وهنا يبرز دور المختصة النفسية والأرطفونية لمساعدته"، وأكدت بأن هذه الحالات الترفيهية جد ضرورية للطفل من أجل مساعدته للخروج من الحالة الطبيعية التي يعيشها يوميا في نشاطه وتعلمه البيداغوجي إلى حالة تنمية استعداداته وطاقته النفسية وللتخلي عن بعض العقد التي عاشها، وبذلك فإن هذا النشاط المقدم من المؤسسة يؤدي دورا فعالا في تنمية الطفل خاصة وأن لكل طفل فترة ضرورية للترفيه لتجاوز مراحل حياته بسلاسة لمواجهة العالم الخارجي. ومن جهته، قال لنا مسؤول المؤسسة: "نهدف الى إدخال النشاطات العالمية التي تهتم بالطفل للجزائر بالإضافة إلى المؤسسات العالمية والتي لديها الرغبة أيضا على غرار "والت ديزني لاند"، والتي نرجوا من السلطات أن تساعدنا في توفيرها.