عقد أمس السبت في العاصمة الليبية طرابلس اجتماع لجنة المتابعة الجزائرية الليبية بحضور الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل وذلك تحضيرا للدورة الثالثة عشرة للجنة التنفيذية المشتركة التي ستنطلق اليوم الأحد ويرأسها مناصفة الوزير الأول أحمد أويحيى والأمين العام للجنة الشعبية العامة للجماهيرية العربية الليبية الدكتور بغدادي علي المحمودي. ويتصدر جدول أعمال اللجنة التنفيذية المشتركة في دورتها الثالثة عشرة التي من المرتقب أن تنطلق اليوم وتستمر إلى غاية نهار الغد الإثنين إقامة منفذ جمركي مشترك بين البلدين على مستوى المنطقتين الحدوديتين الدبداب ( الجزائر ) وغدامس ( ليبيا) . من جهته أكد سفير الجزائر بليبيا عبد الحميد بوزاهر أن كل عمليات الشحن والتصدير نحو ليبيا كانت تمر عن طريق تونس ما كان يسبب الكثير من المتاعب والتعقيدات وتأخير وصول السلع. وبهذا الخصوص أكد السفير الجزائري أن الطرفين الجزائري والليبي اتفقا على أن يقيما منفذا جمركيا مشتركا على الحدود بين البلدين مباشرة على مستوى المنطقتين الحدوديتين الدبداب وغدامس، موضحا أن ذلك من أهم محاور الاجتماع في اللجنة الكبرى باعتباره تجربة أولى من نوعها.