شنت نهاية الأسبوع مصالح الأمن بالطارف حملة مداهمة واسعة لأوكار الفساد والرذيلة والتي أشرف عليها رئيس أمن الولاية بالنيابة وجندت لها كل الوسائل وأزيد من 200عون أمن مست تطهير الأحياء وكبرى التجمعات السكانية من بؤر الإجرام وهذا عبر بلديات القالة ،الذرعان وابن مهيدي ، تم على إثرها توقيف 236شخصا لتورطهم في عدة قضايا إجرامية خطيرة تخص الاعتداءات والسرقات وتعاطي وترويج المخدرات والأقراص المهلوسة في ظل استفحال الظاهرة التي تبقى وراء تنامي الإجرام في الآونة الأخيرة فيما تم خلال هذه العملية حجز كميات معتبرة من الكيف المعالج والمهدئات كانت موجهة للتعاطي والترويج في أوساط الشباب والمنحرفين بالأحياء ورغم محاولة البعض الفرار بعد مداهمة عناصر الأمن للاماكن المشبوهة، إلا انه تم إلقاء القبض عليهم وتم وضعهم رهن الحبس المؤقت بعد أن حررت ضدهم محاضر من أجل المتابعة القضائية ،إضافة إلى ذلك أوقفت نفس المصالح 34شخصا من أجل تهمة السكر العلني ونقل وترويج المشروبات الكحولية دون ترخيص ،حيث تم حجز حوالي 800لتر من من مختلف أنواع الكحول المحلية والمستوردة ،حيث تم إتلافها . وقد مست حملة المداهمة أهم الأحياء الشعبية والتجمعات الثانوية على غرار حي 1000مسكن وحي أول نوفمبر والزبيري بالذرعان . الحي القديم هواري بومدين بوهلاله بإبن مهيدي وحي لمريديمة –جيلاس وجبهة التحري بالقالة موازاة مع نصب مصالح الأمن لحواجز ببعض الطرقات لشل فرار المجرمين في حي تبقى المصالح المعنية تشتكي من انعدام الإنارة العمومية بالأحياء وبكبرى الشوارع وهو ما يبقى وراء تفشي الإجرام ويحول من ملاحقة المجرمين أثناء القيام بعمليات المداهمة الفجائية . من جهة أخرى تمكنت مصالح الشرطة القضائية خلال هذه الحملة من توقيف 25 شخصا بتهمة حمل أسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس ،أين تم حجز كميات من الأسلحة البيضاء المختلفة من خناجر ،سكاكين من الحجم الكبير سيوف...وغيرها كانت تستعمل عادة من قبل الموقوفين في الاعتداء على الأشخاص وسلبهم أغراضهم منهم بالقوة تحت التهديد زيادة عن إلقاء القبض على 10اشخاص أصدرت في حقهم 3أوامر بالقبض كانوا في حالة فرار وهم محل بحث منذ مدة من قبل الجهات الأمنية والقضائية لتورطهم في عدة قضايا تخص السرقة والاعتداءات وتحطيم ملك الغير.. علاوة على ذلك استرجعت مصالح الأمن سيارة دون حيازة صاحبها على وثائق وأخرى يشتبه فيها أنها مسروقة ناهيك عن حجز 9دراجات نارية بكل من القالة والذرعان بسبب عدم حيازتها على الوثائق ناهيك عن الإزعاج التي باتت تسببه هذه انتشار الدراجات النارية وتسببها في كل مرة في وقوع الحوادث.