تتمتع اذاعة الطارف بجانب من الفكاهة الغير اللائقة في كثير من الاحيان فكاهة مقززة كما تقزز المراحيض و الاعلانات المعلقة بها بل لنقل انه استخفاف بالعمال و الزوار و المتعاملين مع الاذاعة الجهوية لولاية الطارف اذا يحز في انفسنا ذكر الاستهزاء بالسيادة و الدولة الجزائرية بافكار مبدعة اداريا محيرة قانونيا يقابلك لدى الدخول الى بيت الراحة مجموعة مذكرات على شاكلة تعليمات ادارية تنظم كيفية و الية الاستعمال تتضمن اللتنبيهات والتوجيهات وصولا الى العقوبات الصارمة . و حسب بعض المواطنين الذين شاءت الاقدار بهم الى دخولها فان الشعور بانك في حالة رقابة يعتريك و انت بصدد قضاء الاحتياجات البيولوجية و الا كيف يكشف فعلك لما يخالف القوانين ليعرضك للعقوبة القاسية ناهيك عن العزوف التام للعمال من استعمالها لتفادي الامر الواقع الموجود بالاعلانات المختومة بختم الاذاعة الذي يمثل السيادة الوطنية المبللة في المراحيض هذا و تجدر الاشارة الى انه كما كتبنا في مواضيع سابقة لا تزال الابواب موصدة و نظن بان السبب منع الدخول نهائيا الى المراحيض.