تعرف أحياء عريقة تابعة لإقليم بلدية سيدي امحمد، تدهورا كبيرا في غياب النظافة وتراكم الأوساخ، خاصة بالقرب من الجسر الرابط بين شارعي جيش التحرير وحسيبة بن بوعلي وكذا بالقرب من دار الصحافة. هذه الأماكن خاصةتلك الواقعة على مستوى دار الصحافة وبالقرب من عمارات سكنية على الرصيف المؤدي الى نفق محطة القطار، تبقى في وضعية تتقزز منها الأنفس، فعلاوة عن الأوساخ، زادت تسربات المياه من قتامة المشهد...وإذا كانت نقاط أخرى لا تقل سوءا عن المذكورة أعلاه، فإن المواطن المقيم والعابر، يتساءل عن سبب تحول بعض احياء العاصمة من بيضاء الى سوداء!؟ للإشارة، برر المجلس الشعبي البلدي قلة النظافة بالنقص الملاحظ في تعداد اعوان النظافة والتطهير. وللتغلب على هذه الظاهرة، فتحت بلدية سيدي امحمد مسابقة للتشغيل يتم على اساسها انتقاء عمال لمدة سنة لشغل مناصب تم توزيعها كالتالي: 20 عون تنظيف وتطهير، 25 عاملا مهنيا من الدرجة الأولى (منظفات)، 10 أعوان وقاية من الدرجة الأولى، إضافة إلى 15 حارسا. ومما يزيد الأمر سوءا، غياب مشاريع لإنجاز دورات مياه ومراحيض.. علما أن غيابها جعل الكثير من المناكب والمناطق مفارغ بيولوجية.