تنتهي المدة الإضافية التي منحتها الجزائر للشركة اليابانية كوجال نهاية الشهر الجاري حيث ينتظر أن تغادر لتحل محلها شركة صينية لإنهاء أشغال الطريق السيار بالشرق علمت الطارف انفو من مصادر مطلعة بأن الشركة اليابانية كوجال تستعد لمغادرة الجزائر مع نهاية ديسمبر 2010 بعد أن فشلت في إتمام مشروع الطريق السيار بالجهة الشرقية للوطن . حيث لم تتعد نسبة الأشغال معدل 60 % فيما لم تتعد سقف 40 بالمئة بولاية الطارف وتفيد ذات المصادر بأنه تم التعاقد مع شركة صينية مختصة في الأشغال الكبرى للإشراف على إنهاء الأشغال حسب المواصفات والشروط المنصوص عليها في مدة لا تتعدى السنتين تعتمد خلالها على نظام تشغيل سريع على مستوى الورشات لإلحاق الجهة الشرقية من مشروع القرن بشطري الوسط والغرب اللذين انتهت بهما الأشغال ليفتح الطريق أمام المسافرين إلى مختلف بقاع الوطن. هذا وقد شهدت وتيرة الأشغال على مستوى الجهة الشرقية عدة عراقيل بسبب الطبيعة الجيولوجية للمنطقة لتتحصل الشركة اليابانية على مدة إضافية نهاية العام الماضي إلى غاية نوفمبر الجاري . وقد كانت قد طالبت بمدة إضافية لمدة عامين لم تتحصل إلى حد كتابة هذه الأسطر على أية موافقة مبدئية في الوقت الذي تم فيه اختيار شركة بديلة للإشراف على المشروع بالجهة الشرقية . كما ساهمت الاحتجاجات التي شلت في العديد من المناسبات مقر الشركة والتي شنها العمال خاصة بعد اعتماد المسؤولين على استراتيجية لتخفيض عدد العمال بسبب الأزمة المالية في تدهور الأوضاع داخل الورشات التي تبقى معطلة لعدة أيام وهو ما كبد الشركة خسائر معتبرة جعلها تغرق في ديون المتعاملين الخواص والشركات المتعاملة الأجنبية حيث غادرت آخر شركة أجنبية الجزائر منذ حوالي شهرين ويتعلق الأمر بالشركة الإيطالية إلى جانب الشركة التركية بعد تحصلهم على مستحقاتهم مباشرة وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن كوجال ستغادر الجزائر مخلفة ديونا لدى المتعاملين الذين لجأ أغلبهم إلى رفع دعاوى قضائية لدى مختلف مصالح الأمن وكذا محكمة دائرة الاختصاص للمطالبة بحقوقهم علما أنه من المنتظر أن تبقى الشركة الصينية تتعامل مع الشركات الخاصة التي كانت تربطها عقود عمل مع كوجال