أفرجت محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، عن سراح المعتقلين بسبب نشر مقالات بمواقع إلكترونية، بعد سماع قاضي التحقيق ل 6 أشخاص قدموا كمشتبه فيهم حول نشر مقال إعلامي يتعلق بقضية حجز 701 كلغ من الكوكايين بميناء وهران. ومن ضمنهم سعيد بودور والعامل بميناء وهران تونسي، اللذان أطلق سراحهما واعتبرا كشاهدين في القضية، والناشر عدلان ملاح والصحافي خلاف بن حدة فيما سيستمر سماع الأطراف في التحقيقات القضائية حول التهمة الموجهة إهانة هيئة نظامية. ومثل ستة مشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد بتهمة “إهانة هيئة نظامية و نشر معلومات إخبارية كيفت كمساس بالوحدة الوطنية، تضمن المقال باللغة الفرنسية اختفاء 44 كلغ من الكوكايين، وأن الكمية الكوكايين التي احتجزها خفر السواحل والدرك الوطني الحقيقية للمخدرات 741 كلغ، وهو مقال تم تداوله عبر الفايسبوك، وغصت امس المحكمة بالإعلام والمحامين، لتقصي الأوامر التي تخرج من غرفة التحقيق، حيث تنصب 11 محامي دفاع حسب وكالة الأنباء الجزائرية، مصطفى بوشاشي و نور الدين بن يسعد و عبد الرحمان صالح من اجل الدفاع على المتهمين الستة. و أكد الأستاذ صالح التحقيق قد يستمر لمدة معينة أقصاها 8 أشهر مضيفا ان قاضي التحقيق المكلف بالملف قد يعيد تكييف الاتهامات حسب الوقائع المطروحة امامه. يذكر أنه تم حجز الثلاثاء الماضي على مستوى ميناء وهران 701 كلغ من الكوكايين كانت محملة على متن سفينة تجارية تحمل راية دولة ليبيريا قادمة من البرازيل. نصيرة/وأج