وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات مديرية الصحة بوهران تشكو تحويل 18 ولاية للمرضى خارج القانون مستشفى مجبر تامي بعين الترك بحاجة إلى جناح استعجالات طبية جراحية وضعت التحويلات الطبية مديرية الصحة في حرج كبير من أجل تسيير مستشفيات وهران وفق النصوص المعمول بها معترفة بقيام فوضى بسبب الضغط في العلاج لاسيما في الاستعجالات الطبية، وقامت مديرية الصحة مؤخرا بإخطار مدراء الولايات المعنية بتحويل المرضى للعلاج بوهران على أن يتقيدوا بالتعليمة الوزارية رقم 7 القاضية بتحويل المرضى مع إخطار المصالح الوزارية ذلك، مما يؤكد أن جلّها كانت تتم دون أي عملية إخطار للجهات المسؤولة. ورفعت مديرية الصحة بوهران طلب كتابي عاجل إلى المدير العام لمصالح الصحة وإصلاح المستشفيات قصد برمجة جلسة عمل تشمل مدراء الصحة في ولايات الغرب وولايات الجنوب الغربي للوطن تسوية للمشاكل العالقة في اكتظاظ المستشفيات وفق ما تقتضيه التشريعات السارية المفعول، مع تحديد المسؤوليات في حال وقوع فعل يعرّض المريض الى الخطر. وتقوم التحويلات الطبية عبر مستشفيات الولايات المجاورة بصفة غير نظاميه، حيث تفشت الفوضى متسببة في عبئ ثقيل على المستشفيات، شملت أزيد من 3300 تحويل بدون احترام التعليمة الوزارية رقم 7 المؤرخة في 3 سبتمبر 2006 المحددة للإجراءات الواجبة الاحترام لكل عملية تحويل للمرضى من مستشفى لآخر. وتتقلّد الصدارة في مقام تحويل مريض من ولاية إلى أحد مستشفيات وهران كل من معسكر، غليزان ومستغانم وتيارت، في مجموعهم يركزون على طلب لعلاج في مصالح أمراض النساء والتوليد والجراحة العامة، طب الأطفال أمراض القلب، أمراض العيون، الحروق الكبرى والجراحة التجميلية. ويسجل مستشفى إيسطو رقما قياسيا من حيث عدد التحويلات الطبية الوافدة إليه ب 2403 حالة، يأتي بعده مستشفى طب الأطفال كناستال ب 858 حالة ثم المؤسسة الاستشفائية الجامعية الدكتور بن زرجب ببلاطو ب 672 حالة، أعلاها مسجلة من ولاية معسكر، مع العلم أن 18 ولاية تهتم بتحويل مرضاها إلى مستشفيات ولاية وهران، وهي لا تشمل ولايات الغرب وحسب إنما ولايات الوسط والجنوب والشرق الجزائري الأغواط، الجلفة، العاصمة سوق أهراس وغرداية. وكيّفت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي الصعوبات التي تساهم في العجز عن تقديم خدمات صحية في المستوى على رأسها الخدمات الطبية الجراحية مؤخرا في آخر دورة منعقدة عالجت فيهالا ملف الاستعجالات الطبية بوهران، كيفت العجز المسجل إلى عدم التساوي في التوزيع الجغرافي لمواقع الإستعجالات الصحية التابعة للقطاع العام والخاص، عبر تراب الولاية، وانعدام التوافق بين نواحي الجهات الشرقية والغربية والجنوبية مقارنة بوسط وهران الذي يتربع على عيادات وكبرى المؤسسات الجامعية الاستشفائية. ولاحظت اللجنة أن بلدية وهران لا تتوفر على مؤسسة استشفائية عمومية تضم الاختصاصات الأربع القاعدية من المستوى الثاني تكون بمثابة موقع انتقاء لتخفيف الضغط على المؤسستين الجامعتين بلاطو والفاتح نوفمبر بإيسطو اللتان تشتغلان مصالحهما دون تخصص للاستعجالات المعقّدة. اقتراح مؤسسة توليد النساء كمستشفى استعجالات طبية لفائدة الحوامل وطبّ النساء واستعجلت لجنة الصحة حلولا بضرورة إعطاء أولوية لتسجيل عملية ترخص إعداد دراسة وانجاز جناح استعجالات طبية جراحية للطنف الوهراني على مستوى المؤسسة الاستشفائية الدكتور مجبر تامي ببلدية عين الترك، خاصة وأن مصلحة الاستعجالات الحالية لا تستجيب الى المقاييس النظامية الواجب توفرها بالنظر إلى تعداد السكان بالمنطقة الساحلية والسياحية المعروفة بكثرة توافد السياح والمصطافين. مشددين على ضرورة وضع حيز الخدمة جناح الاستعجالات الطبية المنجز على مستوى مستشفى النقاش بالمحقن ببلدية أرزيو سيسمح للساكنة والفرق الطبية العمل بمصلحة تتوافر على كل المقاييس المعمول بها للتكفل بأنواع الاستعجالات الطبية في أحسن الظروف والإسراع في استلام مستشفى قديل 240 سرير. وكذا دخول الخدمة كل من المؤسسة الاستشفائية ببلدية وادي تليلات التي تعاني تأخرا فادحا في الانجاز منذ 10 سنوات تقريبا دون جدوى من استلامها لأسباب غامضة قد تؤول الى التراخي في استلام المشروع من المؤسسة المنجزة. إضافة إلى مستشفى سيدي الشحمي 240 سرير سيسمح بتقديم خدمات لائقة للمرضى لو يتم استلامه في أقرب الآجال غير أنه يعرف تأخرا مفضوح. واقترحت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي في إطار الاستثمار انجاز مستشفيات خاصة على أن يستفيد المستثمرين الذين يودعون ملفاتهم حول الأمر من النشاط في مناطق تنعدم بها هكذا مرافق صحية. هذا وتخلل الملف اقتراح تحويل اختصاص مؤسسة استشفائية في أمراض النساء والتوليد المتوفرة على قدرة استشفاء من عدد الاسرة ملائمة كمؤسسة عمومية استشفائية تكون بمثابة المستوى الثاني للتكفل بالإستعجالات في تخصص أمراض النساء والتوليد وتساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات الإستشفائية الجامعية التي تقوم بهكذا دور حاليا.