*اقتراحات للمنتخبين من أجل إنعاش القطاع من بين الملفات الصحية الهامة التي تحتاج إلى التفاتة من قبل مسؤولي ولاية الشلف ملف الإستعجالات الطبية الجراحية بالمؤسسات الإستشفائية عبر الولاية حيث أعرب الكثير من السكان عدم رضاهم بالخدمات المقدمة يروي هؤلاء المواطنين بمرارة حوادث عينة حصلت لهم مع ذويهم بعد حملهم إلى هذه المصالح حيث واجهوا إستقبالا غيرلائق ويضاف إلى ذلك قدم التجهيزات وانعدامها في بعض المؤسسات ما يضاعف من مشاكل المريض ومن الطاقم المشرف على غرار ما يحدث بمستشفى الصبحة الذي يشهد تخلفا كبيرا عن بقية المؤسسات الأخرى. كما أن قدم البنايات خاصة من نوع البناء الجاهز التي فقدت صلاحياتها منذ زمان مازالت تؤرق الجميع وتقف حجر عثرة في سبيل تقديم خدمات صحية في المستوى وإضافة إلى كل هذا يلاحظ أيضا سوء توزيع المؤسسات عبر تراب الولاية ونذكر مع ذلك وجود 18 عيادة متعددة الخدمات بدائرة أولاد فارس و36 قاعة علاج وهي قريبة من مركز الولاية في حين يوجد الكثير من البلديات خاصة تلك الموجودة بأحضان جبال الظهرة بدون خدمات في المستوى بسبب إفتقارها إلى هذه العيادات. * مؤسسة زيغود يوسف بحاجة إلى توسعة تتسع مصلحة الإستعجالات ل 14 سريرا غير أن الهيكل ضيق لا يتماشى مع المعايير الحديثة ويزيد من تأزم الوضع التردد الكبير على المصلحة من قبل المرضى لإجراء التحاليل أمام عجز المؤسسة العمومية للصحة الجوارية عن توفير ذلك بالعيادات كما إشتكى المواطنون نقص في عدد القابلات (10 قابلات فقط) وطالبوا بدعم العيادات المتعددة الخدمات بالتجهيزات المخبرية كما سجلت أيضا نقص في الأطباء المختصين في التخذير والإنعاش وطالبوا المديرية الوصية بتخصيص عملية لإقتناء التجهيزات الطبية. *أحمد بوراس بدون سيارة إسعاف توجد بهذه المؤسسة مصلحتان ،مصلحة أمراض الكلى ومصلحة الأمراض الصدرية وتحتاج إلى 4 أطباء عامين لضمان السير الحسن كما أن عدم وجود سيارة إسعاف يزيد من غبن المرضى والعاملين بها وهي تحتاج إلى سيارات على الأقل والمكان المخصص لمصلحة الإستعجالات غير ملائم ويحتاج إلى تعديلات تحويل مصلحة تصفية الدم إلى المبنى الجديد الذي يمكنه إستقبال 16 مريضا دفعة واحدة مع فتح مصلحة الإستعجالات بمختلف التخصصات بالمبنى القديم الذي تم ترميمه. * نقص فادح في الإمكانيات والتجهيز يحتوي مستشفى الصحة على 6 أسرة خاصة بمصلحة الإستعجالات الطبية وهوعدد غير كاف ويزيد من الغبن و ضيق المقر الذي لا يتماشى مع المعايير الحديثة لمصالح الإستعجالات، حيث أصبح من الضروري العمل بالتجهيز الرقمي لمواصلة التطور الحاصل في العالم. إذ وبالرغم من وجود 3 أطباء إخصائيين في أمراض القلب إلا أن إنعدام التجهيزات المناسبة يجعل من تدخلهم جد محدود أما مصلحة طب العيون فيتم فيها الفحوصات فقط فيما تجرى العمليات الجراحية فتتم على مستوى الشرطة. وفي مصلحة طب الأطفال فيوجد أخصائي واحد مع نقص فادح في عدد الحاضنات الإصطناعية مع تسجيل 40 وفاة بهذه المصلحة وهو عدد كبير مقارنة مع المصالح الموجودة بالمؤسسات الأخرى وهذه النقطة أثارت الكثير من التساؤلات والأسباب التي أدت من تسجيل هذا العدد الكبير من الوفيات بهذه المصلحة. وفي رده أكد مدير الصحة بأنه سيجرى تحقيقا في هذه المصلحة من أجل الوقوف على الأسباب وبمصلحة الأمراض الصدرية يسجل أيضا نقص في الأطباء الأخصائيين حيث مسيرة من طرف أطباء عامين نظرا لعدم وجود طبيب مختص في الأمراض الصدرية والأمراض التنفسية وتحتوى الولاية على هياكل صحية عمومية موزعة عبر 4 قطاعات صحية هي قطاع الشلف قطاع بوقادير قطاع أولاد فارس وقطاع تنس وتضم في مجموع 7 مستشفيات أخرهم مستشفى 240 سرير بعاصمة الولاية الذي يحتوي على تجهيزات حديثة ، ومن بين التخصصات المفتوحة بهذا الهيكل الصحي الذي تم إفتتاحه مؤخرا نذكر جراحة المسالك البولية مؤطرة بخمسة إخصائيين أمراض القلب مؤطرة بثلاثة أخصائيين التأهيل الوظيفي مؤطرة بأربعة أخصائيين ويمكن للمؤسسة حسب التقرير إحتضان 14 تخصصا عاليا آخر على غرار أمراض الدم، أمراض السرطان الجراحة الصدرية جراحة الشرايين وجراحة الأعصاب وجراحة العظام والأنف والحنجرة وكذلك جراحة العيون والطب الشرعي والتخذير والإنعاش والجراحة العامة. ومن بين التجهيزات الموجودة بهذا الهيكل الصحي نذكر السكانير الرنين المغناطيسي، الراديوغرافيا الماموغرافيا، الإيكوغرافيا التحميض العادي والرقمي حيث يضمن تأطير المصلحة إحصائي في التصوير الطبي إضافة إلى ممارسين متمدرسين من المؤسسات أخرى وقد تم إبرام إتفاقيات مع مختلف المؤسسات والمصالح لضمان الإنطلاق الفعلى لتقديم الخدمات على غرار الصيدلية المركزية للمستشفى معهد باستور بمؤسسة الغاز الصناعي الطبي هذا وقد حددت الميزانية الأولية للتسيير ب 50.000.000,00 دج وهو مبلغ غير كافي حسب الإخصائيين نظرا التكاليف بعض الأدوية خاصة تلك المخصصة لأمراض القلب أما المطبخ فغير جاهز بسبب عدم ربطه بشبكة الغاز الطبيعي حيث تبقى الوجبات تأتي حاليا من مؤسسة حي الشرفة. * الكل ينتظر الفرج ولمواجهة المشاكل الصعوبات التي تواجهها المصالح الإستعجالية بالولاية والتي يشهد لها الجميع تقريبا بأنها مازالت مختلفة إقترح أعضاء المجلس الشعبي الولائي جملة من التوصيات منها. العمل على جعل المؤسسات العمومية الإستشفائية مؤسسات مختصة وترقية مستشفى الشرفة إلى مؤسسة متخصصة في حماية الأمومة والطفولة وذلك من خلال تأطيرها بالعدد الكافي من الأخصائيين في أمراض التوليد النساء طب الأطفال والتخذير والإنعاش مع تدعيم المصلحة بالعدد الكافي من القابلات والطاقم شبه الطبي والتجهيزات الحديثة والمعدات المخبرية ومعدات التصوير الطبي من أجل تقديم خدمات أحسن وتجنب تنقلات الحوامل المحفوفة بالمخاطر لأن كل حالات الولادة هي حالات إستعجالية كل هذا مع توفير السكن للأخصائيين بهدف جلبهم وتشجيعهم على الإستقرار. ولمواجهة مشكل البناء الجاهز الذي يعود تاريخه إلى سنة 1984 إقترح المنتخبون إجراء عمليات ترميم وتهيئة لهذه الهياكل في إنتظار تجديدها نهائيا مع الحرص على إنشاء جناح الإستعجالات مستقل داخل نفس الموقع وبمقاييس تتماشى مع النمو الديموغرافي والتطور التكنولوجي كما أن دعم العيادات المتعددة الخدمات في حيث التأطير والتجهيزات المخبرية والأشعة سيسمح لها بإعادة مهامها في مجال الصحة الجوارية لتخفيف الضغط على المؤسسات الإستشفائية ولمواجهة مشكل التوزيع غير العادل وغير المتوازن للهياكل عبر تراب الولاية أو حتى النواب بإنجاز مؤسسة إستشفائية عمومية عبر محور الهرانفة ،تاجنة، بوزغاية والزبوجة لضمان توازن في التغطية الصحية عبر هذه البلديات الموجودة في أحضان جبال الظهرة، هذا إضافة إلى وجود مصلحة إستعجالات طبية جراحية بكل من بوقادير ووادي الفضة ومستشفى 60 سريرا ببلدية عين مران ونفس الشيء بالنسبة للمنطقة الغربية حيث يتطلب إنجاز عيادة متعددة الخدمات عبر محور بلديات مصدق المرسى وسيدي عبد الرحمان ولضمان نقل المرضى وتحويلهم إلى المسشفيات الأخرى طالب النواب بدعم وتجديد الحظيرة بسيارات الإسعاف الكافية والتوعية لمجابهة مشكل التنقل عبر جبال الظهرة والونشريس التي تتطلب سيارات إسعاف مقاومة حتى تقاوم طبيعة المنطقة وحتى تعمر في تقديم خدماتها للمرضى. ونظرا لخدماتها الجليلة طالب الجميع بإنشاء مؤسسة عمومية للصحة الجوارية على مستوى بلدية الشلف حتى تخفف الضغط على المستشفيات والعمل على تكوين متخصصين في صيانة العتاد الطبي مع العمل على إبرام إتفاقيات مع مؤسسات متخصصة في هذا المجال ومراعاة توفير خدمات ما بعد البيع عند إقتناء العتاد الطبي ووضع شروط تضمن ذلك المطالبة بمدرسة عليا للصحة ومن أجل رفع مستوى التكوين وتنويع التخصصات واستقطاب أكبر عدد من المكونين بما يتناسب وحجم التأطير المطلوب طالب الجميع بإنشاء مدرسة عليا للصحة وذلك من خلال ترقية مدرسة تكوين الشبه الطبي الموجودة ببلدية الشطية ولأن جل مصالح تصفية الدم تعاني من نقص التجهيزات وتعطلها وضعف الخدمات أحيانا طالب أعضاء المجلس الشعبي الولائي بضرورة تجديد وتدعيم هذه الأجهزة عبر المؤسسات وذلك بمجابهة الضغط المتزايد والإرتفاع الكبير لعدد المرضى. وفيما يتعلق بالمؤسسة العمومية الإستشفائية الأخوات باج بحي بن سونة 240 سرير فقد طالب نواب المجلس الشعبي الولائي بترقية تخصص أمراض القلب وذلك بفتح وحدة كرونوغرافيا خاصة وأنه يوجد بالمؤسسة طبيب مختص في هذا المجال ينقص ضغط الجهاز الذي به يعالج إنسداد الأوعية الدموية على مستوى القلب هذا مع التعجيل بالشروع في إجراء العمليات الجراحية الخاصة بزراعة بطاريات القلب وإجراء المزيد من أجل بلوغ 30 تخصصا التي ستسمح بترقية المؤسسة إلى مركز استشفائي جامعي وهذا يظل مطلب لجميع بهذه الولاية التاريخية خاصة وأنها تملك صرح جامعي يضاهي تلك الموجود بالولايات الكبرى.