عكس نوادي قسم الرابطة المحترفة الأولى والثانية، التي تنال كل لاهتمام من قبل مسيرها، من خلال تسديد المستحقات المالية، فإن الأمور، ليست بنفس هذه الحالة، لدى جميع نوادي التي تنشط في الأقسام السفلى، على غرار بطولة مابين الجهات في مختلف أقسامهم والأقسام الجهوية وأيضا الأقسام الولائية عبر كامل التراب الوطني، ففي هذا السياق يبقى عدد كبير من لاعبي الأقسام السفلى، يعانون من الأوضاع المالية الصعبة، خاصة في ظل تماطل مسيري هذه النوادي في تسديد مستحقاته المالية. ولقد عبر عدة لاعبين في الجهة الغربية لقسم مابين الرابطات للغرب والقسم الوطني الثاني هواة للغرب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي،عن تذمرهم في هذا الوضع المعيشي القاسي، الذي تأزم لاسؤء حال في عهد تفشي وباء فيرس كوفيد 19 كورنا القاتل، في الجهة الغربية، فالحجر المنزلي الجزئي، الذي طبق من قبل السلطات المحلية، زاد من متاعب معظم لاعبي الهواة والأقسام الجهوية، الذين يعانون من نقص مالي فادح من أجل الإنفاق على عائلتهم الفقيرة والمعوزة. حيث في هذا السياق، طالب معظم لاعبي الأقسام السفلى، من صناع القرار السيادي لفاف بالجزائر العاصمة، في التكفل بهم من الناحية المادية، في هذه الفترة الصحية الصعبة، التي أثرت بشكل مباشر على الحياة اليومية، لاعبي الزوالي، الذي كان في وقت قريب، يصنع أفراح جماهيره الكبيرة في مختلف ملاعب الجهة الغربية في الجزائر لكن ولسوء الخط، وجد لاعبي الأقسام الصغرى أنفسهم يواجهون وضع اجتماعي صعب من الناحية المالية، أثر عليهم بكثير من الناحية المعنوية، في سيناريو، لم يحدث قط في الكرة الوطنية، مند إستقلالها فهل تستجد رسائل الكثيرة والمتنوعة إستغاتة القوية، التي بعثها معظم لاعبي الهواة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صدى إيجابي من قبل أعلى هيئة كروية في الجزائر" الفاف"، التي نجحت في جمع أكثر من 18 مليار سنتيم بواسطة الحملة التضامنية الوطنية، لمحاربة وباء كورنا القاتل، أم ستبقى المعانات متواصلة في ظل بقاء الجائحة، وشهر رمضان على الأبواب ؟