تستقبل مساء الجمعة، مولودية وهران بملعب الشهيد أحمد زبانة، شبيبة القبائل برسم الجولة الثانية من بطولة القسم الوطني الأول، في قمة كلاسيكية مُثيرة بين فريقين يعدان من أكثر الأندية تواجدا في حظيرة الكبار. وتتسم كل المقابلات التي تجمعهما منذ زمان بالندية والصراع الكروي. ولن تشد مواجهة الجمعة عن القاعدة وينتظر أن تشهد مستوى فني لا بأس به بالنظر لرغبة كل فريق في تحقيق نتيجة ايجابية سواء الزوار الذين تعثروا بالديار في الجولة الماضية ويبحثون عن رد الاعتبار لأنفسهم وتحقيق الوثبة النفسية بقدوم مدرب جديد والمتمثل في بوزيدي الذي يبحث عن بداية مُوفقة في مُهمته وهو الأمر الذي لن يرضاه لا محالة الحمراوة الذين سيسعون بدورهم إلى تأكيد نتيجة الجولة الأولى التي خطفوا فيها التعادل أمام النصرية وبالتالي فإن الفوز بالقواعد خيار استيراتيجي لضمان أفضل انطلاقة ممكنة تمكن من مواصلة العمل بجدية وروح عالية. وكان لمولودية وهران الوقت الكافي من أجل الاستعداد لخرجة الغد بعد عودة التشكيلة للتدريبات الأحد الماضي وينتظر أن تجري المجموعة غدا الخميس أخر تمرين سيخصصه المدرب لوضع اللمسات الأخير عن موقعة الجمعة بضبط قائمة 18 من جهة والتي يترقب المتتبعون ما ستحمله خصوصا فيما يخص المدافع الأوسط مصمودي سواء بتوجيه له الدعوة لأول مرّة هذا الموسم أم إبقائه مجددا خارج قائمة المستدعين ولو أن هذا الإحتمال ضعيف جدا هذه المرّة اللهم في حال ظهور معطيات جديدة مادام أن السبب السابق الذي قيل عن عدم توجيه الدعوة لابن السانيا كان التحاقه المتأخر بالتدريبات وهذه المرّة اللاعب لن يقوم بالتأكيد بنفس الخطأ وسيعمل على احترام موعد انطلاق التمرين. ويملك المدرب كازوني فكرة عن الشبيبة بغض النظر عن التحاق مدرب جديد بعارضتها الفنية ومع ذلك، سيلعب ورقة الهجوم من أجل إحراز النقاط الثلاث لا غير وهو الذي تأسف على تضييع الفوز أمام النصرية. ولن تعرف التشكيلة الأساسية تغييرات كثيرة وسيتواصل تجديد الثقة في الحارس والقائد ليتيم وفي الرواق الأيمن حميدي وفي الجهة اليسرى عزماني وفي المحور هناك علامة استفهام كبيرة سواء بتجديد الثقة في بن علي مكان مصمودي أم أن الأخير سيخطف مكانة أساسية ليكون ثنائي مع نعماني وفي الوسط ينتظر مشاركة بوطيش وشاوتي أو بن عمارة في حين سيكون درارجة بمثابة صانع ألعاب وفي الهجوم يحتمل جدا أن يعتمد مجددا على مطراني فريفر ونقاش.