خص اللاعب الشاب ياسين بدر الدين يومية الوطني بحوار حصري يتحدث فيه عن يومياته مع فريقه إتحاد الكرمة الدي حقق الصعود إلى حظيرة القسم الثاني بعد موسم شاق من العمل والمثابرة لكن كانت ثمرته حلوة بالتحليق عاليا ومصارعة أكبر الفرق للظفر بتأشير "الطلعة" للقسم الأول هذا وأكثر سيتم التطرق إليع بالتفصيل من خلال هذا الحوار. خطف الأنظار و أصبح محل أطماع أكبر النوادي تمكن المهاجم المميز ياسين بدر الدين من خطف الأنظار رغم إلتحاقه بفريق شباب مازونة في فترة الميركاتو الشتوي قادما من إتحاد وهران رغم أنه لم يلعب كثيرا في هذه الفترة بعد توقف البطولة بسبب جائحة كوفيد – 19- أين لعب ستة مقابلات فقط سجل من خلالها أربعة أهداف من الطراز العالي كما ساهم في الأهداف الأخرى التي سجلت، على خلفية تمريراته الحاسمة هذا ما جعله في ظرف قصير محل أطماع العديد من الفرق الجهة الغربية التي عملت المستحيل من أجل الظفر بخدماته وخبرته فوق المستطيل الأخضر، لا سيما وأن المهاجم بدر الدين يعتبر من الهدافين القلائل الذين يملكون الحس التهديفي ، مما جعل الجميع يلقبونه بثعلب المساحات والعدو الحقيقي لحراس المرمى هداف إتحاد وهران الذي سبق له وأن برز مع "ليزمو" بعد أن وصل عداده التهديفي قبل الرحيل إلى شباب مازونة إلى ما يفوق 15 هدف، لم ينسى هوايته المفضلة المتمثلة في هز شباك الفرق المنافسة واصل على نفس المنوال مع فريقه السابق شباب مازونة الذي ما زال يحمل معه العديد من الذكريات رغم قصر الفترة التي دافع فيها عن ألوان الصفراء والخضراء، حيث تحدث بحرقة عن فراقه أبناء مازونة الإلتحاقه بفريقه الحديد " ليرباك" الصاعد الجديد لرابطة الوطنية الثانية كرة القدم و الذي يسعى من خلاله تقديم أفضل ما قدمه مع فرقه السابقة في التحدي القادم في قسم كبار الكرة الوطنية. "أبناء مازونة وقفوا معي في السراء والضراء" فعلا لقد عشت ذكريات جميلة الفترة القصيرة التي عشتها في هذه المدينة المضيافة، لقد وجدت كل شيء لا سيما إحترام وأخلاق أهالي هذه المدينة الجميلة مدينة العلم والعلماء مثل ما يقال كما شكر بالمناسبة الجميع البداية مع الرئيس الفريق الرجل المحترم والخلوق السيد ذهيبة، وأيضا المناجير نور الدين ، الكاتب العام توفيق ، طباخ الفريق عمي يوسف، المدرب بوشاقور، زملائي اللاعبين خاودجار، حليم هاني ، اوسامة ، والبقية ، وشكر كذلك الأنصار على الترحيب، أهالي مازونة الطيبين ، الكرماء وطلب السماح إن نسى البعض منهم على العموم مدينة مازونة مرحبا بهم ولم ينسى خيرهم قائلا "يا ناس مازونة خيركم لن أنساه من كبيركم وصغيركم ، وإن أراد المكتوب العودة مرة أخرى فلن أقول لا". تجربته الأولى مع الموب تكللت بالنجاح إختار الانضمام إلى صفوف الصاعد الجديد فريق إتحاد الكرمة إلى حظيرة الرابطة الثانية من ضمن العديد من العروض حيث فتح قوس وشكر نائب الرئيس السيد عادل الذي كان وراء مجيئه إلى إتحاد الكرمة ، وهذا لعدة إرتباطات سواء من الجانب المشروع الرياضي، لأن هذا فريق أصبح ينضج من موسم آخر وكل لاعب يتمنى اللعب له ، كما أنه كان يعمل جاهدا للعودة من جديد للعب في الرابطة المحترفة الثانية بعد أن كانت لي تجربة أولى مع فريق مولودية بجاية ، حيث حقق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى مع " ليكراب" خلال الموسم الكروي 2013 كما أنه إختار التقرب إلى العائلة واللعب في مدينة وهران دون إستثناء الفرصة التي ستمنح لي مع فريق ينشط ضمن ساحة الكبار ، حتى أبرز وأبرهن على أحقيته بحمل قميص أبناء " فالمي" ولما لا إعادة سيناريو بجاية مع فريقي الجديد "ليرباك" وهو ما سأسعى لتحقيقه ، حتى تكون أحلى هدية الأنصار الكرماوة في نهاية المطاف رغم صعوبة المهمة في ظل وجود فرق عريقة في هذا المستوى القريب من الرابطة المحترفة الأولى، لكن يبقى الحلم مشروع وكل شيء ممكن لا سيما وإن توفرت الإمكانيات المادية والمعنوية كما تمنى في الأخير أن تتخلص بلادنا الغالية من جائحة وباء كورونا المستجد الذي أصبح مرض العصر في العالم بأسره وخاصة بلادنا التي أصبحت تصارع من أجل إنخفاض المحسوس في الإصابات وإن شاء الله يشفى الجميع للعودة إلى الحياة الطبيعية، كما دعا من منبر جريدة الوطني كل المواطنين بضرورة إحترام الحجر الصحي والتباعد الإجتماعي حتى تعود حياتنا اليومية المعتادة كما كانت عليه سابقا ،كما وجه تعازية الخالصة لأسر التي فقذت أعز ماتملك و شكر الجزيل لجيش الأبيض الذي يبقى ويقدم تضحيات كبيرة من توفير السلامة الصحية لكل المواطنين. لتذكير،يبقى لاعب الجديد لكرماوة جد منظبط في التحضيرات لموسم الكروي المقبل في الرابطة الثانية وسط غرب ،وهذا بمفرده في انتظار العودة الرسمية لتدريبات الجماعية، حيث وفي هذا السياق تبقى جميع نوادي القسم الوطني الثاني تنتظر بأحر من الجمر الضوء الاخضر من السلطات المعنية لعودة من جديد لحماس المران الجماعي والتربصات الاعدادية المغلقة .لتذكير، برمج اشبال المدرب نسيم صفراوي تربص مغلق قبل ان يلغي في اخر دقيقة بعد تعليق كل التدريبات الجماعية من قبل الرابطة الوطنية لكرة القدم.